مدير وكالة الأمن القومى الأمريكى يرفض إنشاء وحدة أمن إلكترونى مع روسيا
الأحد، 23 يوليو 2017 02:45 م
رفض مايك روجرز مدير وكالة الأمن القومى الأمريكية، إنشاء وحدة أمن إلكترونى بين الولايات المتحدة وروسيا، وهو اقتراح لاقى انتقادات حادة من أعضاء كبار بالكونجرس، كما تراجع الرئيس دونالد ترامب عنه بعد أن أبدى اهتماما بالأمر فى البداية.
كانت وكالات مخابرات أمريكية، توصلت إلى أن روسيا تدخلت فى انتخابات الرئاسة العام الماضى بالتسلل إلى البريد الإلكترونى للديمقراطيين، وتوزيع مواد دعائية عبر الإنترنت لمساعدة ترامب فى التغلب على منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون.
ونفت موسكو التدخل فى الانتخابات الأمريكية وقالت ترامب إن حملته لم تتواطأ مع روسيا.
وقال مبعوث رئاسى روسى الأسبوع الماضى إن موسكو وواشنطن تجريان محادثات لتشكيل مجموعة عمل مشتركة للأمن الإلكترونى.
وقال روجرز فى منتدى أسبن الأمنى السنوى أمس السبت ردا على سؤال حول ما إذا كان إنشاء وحدة للأمن الإلكترونى مع الروس فكرة جيدة "لست رجل سياسة أقول إن الآن ليس على الأرجح الوقت المناسب للقيام بذلك".
وكان ترامب قال هذا الشهر إنه بحث فكرة إقامة مثل هذه المجموعة مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين خلال قمة مجموعة العشرين فى هامبورج.
وانتقد جمهوريون كبار الفكرة وقالوا إنه لا يمكن الوثوق بموسكو وتراجع ترامب على ما يبدو عن الفكرة بعد ذلك وقال فى تغريدة على تويتر "حقيقة أنى والرئيس بوتين بحثنا وحدة للأمن الإلكترونى لا يعنى أنى أعتقد أن ذلك يمكن أن يحدث لا يمكن".