فلسطينيون ينظمون وقفة أمام كنيسة المهد في بيت لحم للتضامن مع المسجد الأقصى

الأحد، 23 يوليو 2017 02:23 م
فلسطينيون ينظمون وقفة أمام كنيسة المهد في بيت لحم للتضامن مع المسجد الأقصى
فلسطينيون - أرشيفية
وكالات

 شارك فلسطينيون اليوم الأحد، في وقفة تضامنية أمام كنيسة المهد في بيت لحم ، نصرة للمسجد الأقصى المبارك جراء ما يتعرض من اعتداءات من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي .

واحتشد المشاركون على بلاط الكنيسة تلبية لدعوة لجنة التنسيق الفصائلي والحراك الوطني المسيحي، رافعين الاعلام الفلسطينية ويافطات كتبت عليها شعارات منها: "معا وسويا للدفاع عن المسجد الاقصى وكنيسة القيامة".


وقال الناطق باسم الحراك الوطني المسيحي جلال برهم، "نقف اليوم معا مسيحيين ومسلمين لنقول للعالم إننا واحد لا نقبل القسمة مهما تكالبت علينا المكائد، سنبقى شعبا واحدا لا فرق بين مسيحي ومسلم، وفلسطين أرض المقدسات والقداسة والشهداء ودمنا واحد".


وتابع، "نقف لنؤكد للعالم أن سياسة العنصرية والبطش والقمع لن تمر طالما فينا نفس حي ونبض في عروقنا، وان المسجد الاقصى سيبقى عربيا اسلاميا ضاربة جذوره في الحضارة العربية الاسلامية والكنيسة عربية ايضا".


من جانبه ، قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد اللحام، أن نتنياهو يذهب إلى صراع ديني، ونحن نقول لا خلاف ديني ونحن لسنا اتباع العداء الديني، وأن وجودنا اليوم مسلمين ومسيحيين تحت راية واحدة وهي فلسطين دليل على ذلك".


وأشار اللحام إلى أن محاولة تهويد القدس هي جزء من الحرب عليها، وما جرى من وضع بوابات الكترونية هو ليس ببعيد عن كنيسة القيامة، وعليه وقفة اليوم أمام الكنيسة رمزية ولها رسالة للعالم بأننا شعب موحد، وأن كل محاولات الاحتلال على مدار 70 عاما باءت بالفشل، وأن القدس ستبقى عصية أمام المحتل، ووقفتنا هي دفاعا عن الأقصى والقيامة.

وقال الوزير ومستشار الرئيس للشؤون المسيحية زياد البندك، أن هذه الوقفة الفلسطينية دلالة واضحة على لحمة الشعب الواحد ورسالة أنه لا فرق بين المسيحي والمسلم، فالهدف واحد والقضية واحدة، وأن ما يقوم به الاحتلال مرفوض لأنه يحاول تحويل الصراع من سياسي إلى ديني .


وقال الشاب المسيحي نضال عبود الذي شارك في صلاة الجمعة أمام بوابات الاقصى، "ان خطوته جاءت انطلاقا من العلاقات الاخوية والدم الواحد بين أبناء الشعب الواحد، وانطلاقا من أن المسيحي جزء من القضية، وعليه يرفض كبقية ابناء فلسطين وجود البوابات على الأقصى، لأنها ربما تكون تمهيدا لوضعها على أبواب القيامة".


ووجه عبود رسالة لمسيحيي ومسلمي فلسطين بأن يكونوا يدا واحدة ضد الظلم لإفشال كل المخططات الاحتلالية لأن الكنيسة في نظره هي المسجد، وأن المسجد هو الكنيسة انطلاقا من التاريخ الشاهد على ذلك، وأكبر دليل حصار كنيسة المهد عام 2002 ولجوء عدد كبير من المسلمين إلى الكنيسة أثناء الحرب على غزة عام 2014.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة