حازم عبد العظيم.. الخائن يصعد إلى الهاوية
الأحد، 23 يوليو 2017 12:06 ص
سقط الباحث السياسي حازم عبد العظيم في الهاوية، حين قدم وصلة من المديح على خطاب أمير قطر، تميم بن حمد، حيث قال «خطاب سياسي محترف بامتياز من أمير قطر شخص بهذه العقلية مؤكد سيكون مكروها من عقليات مضادة لفكره اللي عاجبه عاجبه، واللي مش عاجبه عنه ما عجبه».
حازم عبد العظيم إبراهيم، سياسي ليبرالي مصري ينشط على الشبكات الاجتماعية فقط، وجهت له العديد من الاتهامات بالتحريض على العنف، ويسير عكس التيار بدعمه للنظام القطري الداعم للجماعات والتنظيمات المتطرفة، رغم اتخاذ دولا عربيا موقف من الدوحة، ومقاطعتها لحين القبول بالشروط والمطالب الخليجية.
في انتخابات الرئاسة في مايو 2012، دعم الجماعة الإرهابية، حتى وصل مرسي «الاستبن»، إلى منصب رئيس الجمهورية، وانتظر مكافأة من مكتب الإرشاد، على دعمه، إلا أن الجماعة الإرهابية، لم تستعن به في أي من المناصب التي وعدته بها، فلم يلبث «عبد العظيم» أن أصبح من أشد معارضي مرسي، وتم استدعاؤه من قبل النائب العام المستشار طلعت عبد الله، بقرار ضبط وإحضار، بتهمة التحريض على اقتحام مقر جماعة الإخوان الإرهابية، بالمقطم، وتم منعه من السفر، إلا أنه رفض المثول للتحقيق.
وعاد مرة أخرى حازم «عبده مشتاق»، بعد الإطاحة بالمعزول محمد مرسي، إلى الساحة مجددا، من خلال تأييده للمشير عبدالفتاح السيسي آنذاك، بحثا عن الأضواء والشهرة ومنصب يسند إليه.
عبد العظيم كتب في 27 يناير 2014: «مبرووووووووك لمصر. قضي الأمر، #السيسي #مصر»، تعليقا على بيان اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي اعتبره البعض أن المجلس أعلن فيه تأييده لترشح السيسي للرئاسة، وشكّلت الحملة الرسمية الداعمة لترشح «السيسي» لرئاسة الجمهورية، لجنة للشباب، تولى «عبد العظيم» منصب أمينها العام.
بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، منصب رئيس الجمهورية، كان عبدالعظيم من أشد الداعمين له، «يمكن ياخد كرسي في أي حتة»، إلا أنه سرعان ما غير موقفه، وعاد مجددا لصولاته وجولاته ونضاله الزائف على منصات «تويتر»، بعد أن اكتشف أن السيسي أتى ليخلص الدولة من الفاسدين والمفسدين، فكان يجب عليه الرحيل مسبقا، لمهاجمة النظام ومساندة كل من يعادي مصر، حتى وإن كانت تركيا وقطر، وجماعة الإخوان الإرهابية، التي هاجمها من قبل، ووضع حازم نفسه في أحضان كل رعاة الإرهاب، مبشرا بثورة مزعومة تأتي به من الخارج لتولي المنصب الذي لطالما انتظره وحارب الوطن من أجله.