آباء وكهنة الدير المحرق بأسيوط يلقون نظرة الوداع على جثمان الأنبا ساويرس

وسط تكثيف أمن استقبل أباء الدير المحرق بمحافظة أسيوط جثمان الأنبا ساويرس رئيس دير المحرق الذي وافته المنية مساء أمس الجمعة بعد صراع مع
المرض بأحد مستشفيات القاهرة.

وكان الباب تواضرس الثاني قد ترأس قداس جنازة الانبا ساويرس رئيس الدير المحرق بالكنيسة البطرسية بالعباسية، وتم نقل  جثمان الانبا ساويرس الى
الدير المحرق بالقوصية وصلاة الجنازة غدا الساعه الحاديه عشر صباحا بالدير المحرق وتقام ليلة العزاء مساء غدا الأحد بساحة الدير المحرق.

وعقب وصول الجثمان تم وضعة بالكنيسة الأثرية بالدير المحرق ليلقي الكهنة والآباء نظرة الوداع علي جثمان الأنبا ساويرس.

ولد نيافة الحبل الجليل ساويرس بالقاهرة بحي شبرا عام 1944، واسمه بالجسد ادوارد حبشي، ونظرا لنشأته الدينية سلك طريقه داخل الدير حيث ترهبن
بالدير المحرق في 11 أغسطس، عام 1974 بيد نيافة الحبر الجليل الأنبا أغاثون أسقف عام الكرازة حين كان مسؤولاً عن دير المحرق و صار اسمه في
الرهبنة إلى بيشوي المحرقي.


وفي عام 1975 نال نعمة الكهنوت وصار(قس ثم قمص في نفس العام)، وعين وكيلا للدير وفي 25 مايو 1977 قام قداسة البابا شنودة الثالث برسامته خوري
إبسكوبوس (مساعد أسقف) ثم سيم أسقفا في عيد العنصرة 2 يونيو 1985.