الأمير خالد بن سلمان.. المبعوث الملكي لدى الولايات المتحدة (تقرير)
السبت، 22 يوليو 2017 09:36 م
الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، هو الإبن الأصغر لدى خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، فتىً شاباً جليداً، حصل على شهادة البكالوريوس في علوم الطيران من كلية الملك فيصل الجوية، حيث واصل تعليمه في الولايات المتحدة لينال شهادة (كبار التنفيذيين في الأمن الوطني والدولي)، من الجامعة الأولى عالميا «هارفارد».
درس الحرب الإلكترونية المتقدمة في باريس، ليبدأ العمل على دراساته العليا في جامعة جورج تاون للحصول على درجة الماجستير في الآداب في تخصص الدراسات الأمنية ولكن تم تعليق دراسته نظرا لمهام عملية مختلفة وذلك قبل تعيينه سفيرا للمملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة.
تدرب «بن عبد العزيز» بشكلٍ مُكثف كل من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، بما في ذلك التدرب في قاعدة نيليس الجوية.
وعُين لاحقا في مكتب وزير الدفاع بعد انتهاء مهام الطيران، ليصبح بعد ذلك مستشارًا مدنيًا رفيع المستوى في وزارة الدفاع السعودية عند انتهاء خدمته العسكرية.
وفي أواخر عام 2016، انتقل الأمير إلى الولايات المتحدة وعمل مستشارا في سفارة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة، وأصبح السفير السعودي العاشر لدى الولايات المتحدة منذ 22 يونيو 2017، وها اليوم يسلم الأمير خالد أوراق اعتماده، سفيرا للمملكة العربية السعودية، في الولايات المتحدة، إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض.
وفي هذا السياق قال محمد مختار، الباحث في العلوم السياسية، إنه يتوقع نجاح الأمير الشاب في تأدية دوره الدبلوماسي بمهارة ليبرز توجهات المملكة في استخدام القيادات الشابة الفترة المقبلة، موضحا دور المملكة الرئيسي في الشرق الأوسط.
وأضاف مختار، أن مؤهلات الأمير وخبراته العملية ستؤهله لتأدية مهامة بجدارة والتعامل مع المؤسسات المختلفة لدى المملكة المتحدة.
وأعرب الأمير خالد بن سلمان عن تمنياته بأن تسهم العلاقات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة في خدمة المصالح والقضايا المشتركة بين البلدين، وتجاوز التحديات التي يواجهها البلدين على الصعيدين الإقليمي والدولي وأن تحقق تطلعات الشعبين الصديقين.