ألمانيا تدين العنف في الضفة الغربية

قالت الخارجية الألمانية في بياناً لها إنها تدعو جميع الأطراف للمساهمة في تهدئة التوتر وتفويت الفرصة على دعاة التصعيد وعدم سماعهم بحسب ما ذكرت وكالة أنباء روسيا اليوم .

وشدد البيان على ضرورة الإبقاء على قنوات الاتصال مفتوحة للحوار وإعطاء الفرصة للبحث المشترك عن حلول مقبولة تلبي المتطلبات الأمنية لجميع الأطراف، مشيرا إلى القيمة الروحية التي تمثلها القدس للديانات السماوية الثلاث.

وأكدت وزارة الخارجية الألمانية في بيانها أنها ترفض العنف في الضفة الغربية المحتلة داعية إسرائيل والقيادة الفلسطينية في رام الله إلى عدم قطع الاتصالات فيما بينهما.

كما أعربت الوزارة في بيانها عن تعازيها لذوي الضحايا من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، مؤكدة أن العنف لا يمكن تبريره، وأنه ليس من المنطق الرد علية بعنف مماثل.

يشار في هذا الصدد إلى أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس قرر على خلفية التضييق الإسرائيلي على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة وما تلاه من أحداث عنف في القدس الشرقية وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، تجميد الاتصالات مع إسرائيل لحين عدول حكومتها عن إجراءات التضييق ضد المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني بأسره.