وقائع تخابر إخوانية تقدم دليلا جديدا على دعم قطر لحركة «حسم» الإرهابية
السبت، 22 يوليو 2017 08:55 م
وأوضحت المصادر في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، أن قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، قدم لنيابة أمن الدولة تقارير ضمن محاضر التحريات عن عناصر حركة حسم الإرهابية المتورطة في تنفيذ عدة عمليات إرهابية، رصدت ضلوع كوادر الحركة في التخابر مع جهات معادية بدولتي تركيا وقطر.
وأضافت المصادر، أن وقائع التخابر التي اضطلعت فيها قيادات حركة حسم الإرهابية، تمت عن طريق بعض كوادر تنظيم الإخوان المتواجدة على الأراضي التركيا في مقدمتهم المهندس محمود فتحي بدر، رئيس حزب الفضيلة السلفي، وجمال حشمت، رئيس برلمان الإخوان المزعوم بالخارج.
وأشارت إلى أن قيادات حركة حسم تلقوا دعم مالي من جهات بدولة تركيا، عن طريق بنك قطري، لتمويل أنشطة إرهابية تستهدف إسقاط الدولة المصرية، وتنفيذ عدة عمليات اغتيال لإيهام الرأي العام الدولي بإضطراب الأوضاع الأمنية في البلاد، ودفع دول أجنبية للتدخل في شؤون مصر.
التحقيقات الأولية، أثبتت أن قيادات الإخوان بالخارج اجتمعوا مع عناصر استخباراتية أجنبية، لمناقشة الضربات الأمنية التي تلقتها لجان العمليات النوعية على مدار الفترة الماضية بفضل النجاح الأمني في تفكيك كافة المجموعات المسلحة والقبض على أعضائها.
الاجتماع ناقش سبل إعادة مشهد العنف والإرهاب من جديد، في إطار مؤامرة تشارك فيها قوى إقليمية، لإيهام الدول الغربية بأن الأضاع في مصر خارجة عن السيطرة، وأنها تُنذر بقيام حرب أهلية لدفعها للتدخل في الشأن الداخلي للبلاد.
ووفقا للمصادر، تخضع العناصر المتورطة في جرائم التخابر للتحقيق على مدار الفترة الماضية، للحصول على أكبر كم معلوماتي عن المؤامرة الإخوانية، تمهيدا لإعلان تفاصيل القضية على الرأي العام بعد انتهاء التحقيقات.
وكانت وزارة الداخلية شنت حملة كبرى لاستهداف كوادر وأعضاء حركة حسم الإرهابية، بعد تورطهم في تنفيذ عمليات إرهابية استهدفت تمركزات أمنية بمحافظات الجمهورية، واغتيال عدد من رجال الشرطة، وألقت القبض على عشرات من العناصر التي تباشر نيابة أمن الدولة التحقيق معهم حتى الآن.
اقرأ أيضا: