«تنظيم الحمدين» يخون الشعب القطري ويبيع موارد الدولة لإيران

مؤامرات وممارسات الحكومة القطرية القذرة، لم تكن ضد دول منطقة الشرق الأوسط فقط بدعم الإرهاب واستمرار إيواء التنظيمات الإرهابية، بل كانت ضد الشعب القطري نفسه بسرقة موارده وبيع ثرواته للخارج.

ورصدت شبكة "بلومبرج" الأمريكية، اتجاه قطر لتعزيز تعاونها مع إيران فى مجال الغاز الطبيعي، لاسيما بعد موقف الرباعي العربي من الإمارة الخليجية الصغيرة الشهر الماضي، مشيرة الوكالة، إلى أن أكبر حقل للغاز الطبيعي في المنطقة موجود بين إيران وقطر، بمساحة تتجاوز 9700 كيلو متر مربع، ويعد بالنسبة لكليهما مصدرا للقوة السياسية، وفى ظل خلاف الدوحة مع السعودية فإن تعاونها الصامت فيما قبل مع إيران في مجال الغاز الطبيعى يزداد، حتى وإن كان البلدان يتنافسان بدرجة أكبر فى أسواق الغاز.

وقالت الوكالة أنه بحلول 2020 سيتجاوز إنتاج إيران من جنوب الحقل القطري إنتاج الدوحة من حقل الشمال، كما سعت إيران إلى وضع مراحل تطوير لمنع تسلل الغاز الإيراني إلى الجانب القطري.

وتقول "بلومبرج" فى تقريرها، إن السؤال المثير للاهتمام الآن يتعلق بالصفقة أو التفاهم الذي توصلت إليه قطر مع إيران بشأن توسعاتها المستقبلية، وترى أن الإجابة على سؤال التعاون القطري الإيراني أن الموقف السعودي من قطر ودعوة الدول العربية لاتخاذ موقف منها على خلفية دعمها للإرهاب، دفعا الدوحة للتعاون مع جارتها الشمالية، وفى الوقت نفسه يرى الإيرانيون فى الأمر فرصة لاستغلال الخلاف بين جيران الخليج لتطوير علاقاتها بقطر وتواجدها بالمنطقة.

وعلق مغردون على موقع تويتر على هذا الخبر مؤكدين أن الحكومة القطرية تخون الشعب القطري، متسائلين عن أي سيادة تتحدث عنها قطر بعد هذا الخبر.

وقال أحدى الناشطين أن إيران غيرت أسم الحقل من الشمال إلى حقل فارس والتنازل عنه لإيران قريبا.