وزير الدفاع: سنتصدى لكل من يمد الإرهاب بالمال والسلاح والأفراد
السبت، 22 يوليو 2017 12:28 م
قال الفريق صدقي صبحي وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة: إن افتتاح الرئيس عبدج الفتاح السيسي لقاعدة محمد نجيب العسكرية، أول رئيس للجمهورية بعد إعلاناها عام 1952 بعد نضال الضبابط الاحرار بثورتهم المباركة في الثالث والعشرين من يوليو في ثورة مجيدة بأهدافها الست، واليوم ونحن نحتفل بذكري ثورة يوليو المجيدة فإن رجال القوات المسلحة يوجهون تحية للرئيس الراحل جمال عبدالناصر والضباط الأحرار، وهذا الجيل العظيم من شعب مصر الذى انتصر لمصر فالشعب كما قال عبدالناصر، هو القائد ومعلم واليوم واستكمالاً لمسيرة الابطال.
وأضاف: تشهدون افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية يرفرف عليها علم مصر خفاقًا بالعزة والكرامة دعمًا بالايادى العسكرية لمصر، يقوم عليها رجال أوفياء يقومون على أمتهم العربية، لرد الصاع صاعينم لكل من يحاول المساس بأمن مصر او أمتنا العربية.
وتابع وزير الدفاع: لقد كانت القوات المسلحة المصرية على مر العصور الدرع الواقي للوطن وأمتها العربية، وكما كانت مصر تلقب من 7 ألاف عام صاحبة الدور الطبيعي والمسؤولية الوطنية، انطلاقًا من اعتبارات التاريخ والموقع تظل على الدهر عصية على كل من يحاول النيل منها والتطاول عليها، وستصدي لمخططات التطرف والارهاب والهمجية.
واستطرد: أفراد القوات المسلحة بالتعاون منع رجال الشرطة البواسل يخضون معركة ضد التطرف ، وسنتصدي لكل من يمد الإرهاب بالمال والسلاح والأفراد للنيل من مصر وأمتنا العربية، لكننا لها بالمرصاد حتى تطهر دولنا من التطرف ويتصدون بكل شجاعة وجسارة.
ووجه كلمة للرئيس عبد الفتاح السيسى، بأن الضيوف يشرفون القوات المسلحة في تخريج دفعات جديدة من قواتنا المسلحة لتدعيم قدراتنا البشرية التي تحمل مسؤولية امن مصر والدفاع عن سلامة أراضيها بعد أن تم اعدادهم وتاهيليهم للحياة العسكرية، وأقدمهم لسيادتكم شبابًا فتيا يمثلون القدوة والمثل سيعتزون بالانتماء لمصر وشعبها اتلعظيم ابناء اوفياء للوطن حراس للارض والإرادة يتواصل بعهم عطاء القوات المسلحة الذي لا ينضب يعاهدون الله والوطن، بأن يكونوا اوفياء لمصر يتمسكون بالمبادئ السامية ويحافزظن على ما حققته اجيال في خدمة القوات المسلحة بالتدريب المستمر الذي يثقل مهاراتهم ويمكنهم من الارتقاء بمعدلات ادائهم.
ووجه كلمة الخريجين التهنئة لتخرجهم وضباط وهيئات الترديب بالكليات العسكرية، على ما قدموه من جهد وعلم للطلاب خلال دراستهم وتوليهم بالرعاية والعناية والتوفيق متمنيًا لهم التوفيق في مهمتهم ومسئولياتهم حتى تظل الكليات نتموذجًا يحتذي به في الدول من حولنا.