الفرق الموسيقية العسكرية في احتفالية «السيسى» بتخريج دفعات الكليات والمعاهد العسكرية بقاعدة محمد نجيب

عزفت الفرق الموسيقية العسكرية، الموسيقى العسكرية والألحان المميزة للقوات المسلحة المسلحة المصرية في استعراض احتفالى غاية في الانضباط ضمن احتفال تخريج دفعات الكليات والمعاهد العسكرية، بالتزامن مع افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية، اليوم السبت.

وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسى وقادة عدد من الدول العربية، فعاليات تخريج دفعات جديدة من الكليات والمعاهد العسكرية، وانطلقت طائرات هليكوبتر حاملات أعلام مصر وأفرع القوات المسلحة، ثم بدأ العرض العسكري لطلاب الكليات.

وأطلق اسم المشير محمد على فهمى على دفعات الخريجين لكليات الحربية والجوية والمعهد الفنى للقوات المسلحة والمعهد الفني للتمريض، هذا العام، بينما اسم المشير محمد الجمسي على دفعات خريجين كليات البحرية والدفاع الجوي، بينما دفعة الخريجين من الفنية العسكرية باسم الفريق سعد الدين الشاذلي.

استعرض الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد من قادة الدول العربية، طابور عرض القوات المسلحة ضمن فعاليات افتتاح قاعدة «محمد نجيب» العسكرية، أعلى سيارة مكشوفة، وسط ترحيب المئات من المواطنين الحاضرين للحفل، للقادة العرب والرئيس السيسى.

جاء ذلك عقب رفع الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعلم مصر على قاعدة محمد نجيب العسكرية ضمن فعاليات حفل افتتاح القاعدة العسكرية الأكبر في الشرق الأوسط.

وكانت فعاليات افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، للقاعدة العسكرية «محمد نجيب» الأكبر في الشرق الأوسط، انطلقت في مدينة الحمام بمحافظة مرسي مطروح، بحضور عدد من أمراء وملوك الدول العربية، وعدد من كبار رجال الدولة والشخصيات العامة.

وحضر الضيوف برفقة الرئيس السيسي، وهم الشيخ محمد بن زايد، ولى عهد أبو ظبى، الأمير سلمان بن حمد، ولي عهد البحرين، الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، ومستشار الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ورئيس اللجنة المركزية للحج، وممثل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع، الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح، والمشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطنى الليبي، وبحضور المشير محمد حسين طنطاوى، والرئيس السابق عدلى منصور، ومن المقرر أن يشهد الرئيس تخريج دفعة جديدة من مختلف الكليات العسكرية.

 وتحل القاعدة العسكرية محمد نجيب، خلفًا للمدينة العسكرية بمنطقة الحمام، التي تم إنشائها عام 1993، ومهمتها تأمين محطة الضبعة النووية، وحقول البترول، والحدود الغربية، وتضم 1155 مبنى ومنشأة، وتم تطوير وتوسعة الطرق الخارجية والداخلية بالقاعدة بطول 72 كيلو، وتضم أربع بوابات رئيسية وثمان بوابات داخلية للوحدات، وتضم فوجا لنقل الدبابات يسع نحو 451 ناقلة حديثة، وتم إنشاء 72 ميدانا متكاملا شمل مجمع لميادين التدريب التخصصي، وتشمل مجمع ميادين الرماية التكتيكية الالكترونية باستخدام أحدث نظم ومقلدات الرماية، وتضم مدينتين سكنيتين للضباط وضباط الصف، وتم رفع كفاءة وتطوير 2 مبنى مجهز لإيواء الجنود بطاقة 1000 فرد.

كما تضم القاعدة قاعة للمؤتمرات متعددة الأغراض تسع 1600 فرد، ومسجد يسع لأكثر من 2000 مصلى، وإنشاء قرية رياضية تضم صالة رياضية مغطاة وملعب كرة قدم، وتحتوى على 50 وحدة للطاقة الشمسية، وتضم مزرعة 379 فدان بالأشجار المثمرة وأخرى 1600 فدان للنباتات الموسمية.