9 أكاذيب «تميمية» لا تصدقها: الحياة في قطر تسير بشكل معتاد
الجمعة، 21 يوليو 2017 11:47 م
ظهر أمير قطر في خطاب تليفزيوني، الأول له منذ المقاطعة العربية للدوحة، وضم خطاب تميم عدد من الإدعاءات والنقاط غير واضحة، وتستعرض صوت الأمة أبرز هذه المزاعم التي ساقها في كلمته:
زعم أن موقف قطر ضد الإرهاب، وشدد على جهودها في مكافحة الإرهاب، لكنه في هذا السياق بين بشكل واضح فكرة الاختلاف حول مفهوم الإرهاب، ودوافعه من إيديولوجيات متطرفة سواء دينية أو علمانية.
أعرب عن تقديره للوساطة الكويتية، وتأكيد على أنه يأمل أن تأتي ثمارها، وفي سياق تقدير الوساطة ثمن مواقف القوي الدولية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وروسيا، والقوي الإقليمية تركيا مشيرا إلى الاتفاق الاستراتيجي معها ودورها في سد احتياجات قطر، والدول التي فتحت حدودها لقطر في إشارة غير مباشرة لإيران وسلطنة عمان.
الإشادة بإدارة الأجهزة والمؤسسات القطرية للازمة، والتعبير عن التقدير لموقف القطريين والوافدين في الداخل في التعامل مع الأزمة.
زعم أن الحياة في الداخل القطري تسير بشكل معتاد، وتأكيد على تقديره لما اعتبره صمود القطريين، وتعاملهم بشكل حضاري مع الموقف.
وجود خلافات مع دول مجلس التعاون الخليجي، وأن بلاده مستعده للحوار لحل كل الخلافات، لكنه شدد أن هناك مبادئ للحوار والحل من وجهة نظر بلاده، احترام سيادة الدول، وعدم إملاء شروط.
هجوم غير مباشر على الدول التي اتخذت إجراءات ضد قطر، والزعم ان الأزمة كانت مبيتة وتهدف لتحقيق أغراض معينه.
الاهتمام في الخطاب بالدور الداعم الذي قامت به المؤسسات السياسية والإعلامية في الدول الغربية، ومحاولة الإيحاء بأنها لم تقتنع بمبررات الدول الأخري.
محاولة توظيف تقارير المنظمات الحقوقية الدولية عن أضرار الأزمة علي العائلات والافراد ذوي الصلات العائلية الممتدة بين دول الخليج، ومحاولة الحديث من خلفيات واعتبارات ثقافية اجتماعية خليجية تؤكد أنه لا يمكن أن تدفع الشعوب ثمن الخلافات السياسية بين الحكومات.
جانب رئيسي من الخطاب، كان يتعلق برسم الأُطر العامة للاستراتيجية القطرية في مرحلة ما بعد الأزمة وتحصين استقلالية الدولة القطرية، وفي هذا الإطار شدد علي فتح الاستثمارات، وصياغة شراكات ثنائية مع دول العالم، واستثمار عائدات الغاز في تنمية الموارد البشرية، وتعزيز قدرات المؤسسات القطرية الإعلامية والبحثية، والاهتمام بالقوة الناعمة القطرية.