«الدعوة السلفية» تتهم مشاهير الفن والغناء بالعُري وسب القرأن

الثلاثاء، 08 ديسمبر 2015 11:58 ص
«الدعوة السلفية» تتهم مشاهير الفن والغناء بالعُري وسب القرأن
الزعيم سعد زغلول
أحمد الساعاتي

فشل حزب النور في الانتخابات البرلمانية، وحصوله على 2% من مقاعد المجلس مقارنة بالانتخابات، التي قادها الحزب في الانتخابات البرلمانية السابقة، وحصولة على 22% من مقاعد البرلمان، أدى إلى اتهامه بعض من مشاهير الفن والغناء، لإثارة نوعًا من الضجة.

أعلنت الدعوة السلفية الحرب على رموز الوطن، ونشرت على الصفحة الرسمية للدعوة السلفية بجامعة الإسكندرية، بموقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»، معلومات تتهم فيها عددًا من مشاهير الغناء والفن والأدب المصري بـ«العًري» والتجرد من الملابس، وتحرر المرأة، وسب القرأن، وإنكار الله بعنوان «صحح معلومتك».

وقالت «الدعوة السلفية»، أن الزعيم سعد زغلول كان مدمنًا للخمر ويلعب القمار، وهدي شعراوي كانت تتباهى بإرتداء الشورت في الشارع المصري، وكوكب الشرق «أم كلثوم» طلبت من الموسيقار محمد عبد الوهاب، تلحين سورة «الرحمن» لتسجيلها بصوتها في الإذاعة المصرية، والشيخ الحصري هو الذي منع ذالك، وقاسم أمين عمل على تحرير المرأة من الملابس لنشره كتابه «تحرير المرأة»، وأنه أنكر ذلك بعدما رآى عُري النساء في الشوارع، عميد الأدب العربي قال: "أعطوني قلم أحمرًا لأصحح أخطاء القران"، والكاتب فرج فودة سب القرأن وسخر من وجود الله عز وجل، والأزهر الشريف قام بتكفيره.

من جانبه قال سامح عيد، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، والمنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، أن ما نشرته صفحة «الدعوة السلفية» بجامعة الإسكندرية، واتهامها عددًا من مشاهير الغناء والفن والأدب المصري، بإدمان الخمور ولعب القمار والشذوذ الجنسي، ليس بجديد عليهم وأن هذة المقولات يرددها الإسلامين على فترة عقود من الزمن.

وأضاف «عيد»، في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، أن مفهوم الوطنية والولاء للوطن عند السلفية ليست إسلامية، وأن الغناء محرم شرعًا، وأهداف الدعوة السلفية هو التشكيك في رموز الوطن من الإسلامين والمثفقين والعلماء، طالما لم يتبعوا موالين لمنهجهم وفكرهم.

وأكد المنشق عن الجماعة، أن اتهام الدعوة السلفية لرموز الوطن، هي اتهامات باطلة وليس لها أساس من الصحة على وجه الإطلاق.

وفي ذات السياق قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات، في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، "إن ما نشرته الدعوة السلفية معلومات تتهم فيها رموز الفن، تثير الجدل وتحيي الماضي بشكل سخيف ولا أدري ما الغرض من إثارة هذة الإشاعات في هذا الوقت".


وفي سياق متصل قال أحمد بان، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن أي تيار سياسي يصدر عنه بعض التصريحات لا تلقى مردود حسن من قبل معارضيهم، يلقي حالة من التضخيم بشكل أكبر مقارنة بغيرها.

وأضاف «بان» في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، أن محاولة تشويه الزعماء ورموز الدولة المصرية، هو أمرًا ضارًا جدًا بهوية الدولة المصرية والحركة المصرية الوطنية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة