قوات شرق ليبيا تنفى تقارير عن إعدام أسرى
الخميس، 20 يوليو 2017 10:20 م
نفى الجيش الوطنى الليبى، وهو القوة العسكرية الرئيسية فى شرق ليبيا، اتهامات بضلوع جنوده فى تعذيب وقتل أسرى وذلك بعدما دعته الأمم المتحدة إلى التحقيق فى الأمر.
كانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان دعت فى وقت سابق من الأسبوع الجيش الوطنى الليبى، وهو أحد فصائل عدة تتقاتل من أجل السلطة والنفوذ فى ليبيا منذ سقوط معمر القذافى فى عام 2011، على التحقيق فى تقارير بوقوع عمليات إعدام ميدانية لسجناء.
وقال المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الوطنى الليبى العقيد أحمد المسمارى "نؤكد بأنه لا صحة لما ورد فى البيان فيما يخص تعذيب وقتل أسرى".
ووسع الجيش الوطنى الليبى وجوده فى وسط وجنوب ليبيا فى إطار صراعه مع قوات أخرى مرتبطة بالحكومة المدعومة من الأمم المتحدة، فى طرابلس وخصوم آخرين.
وزادت قوة قائد الجيش الوطنى خليفة حفتر بدعم مصرى وإماراتى وتقول دول غربية إنه ينبغى أن يكون جزءا من أى حل للصراع فى ليبيا.
وعبر مسئولون بالأمم المتحدة عن قلقهم فى وقت سابق بشأن أشخاص احتجزهم الجيش الوطنى عقب قتال فى بنغازى مؤخرا وأنهم ربما يتعرضون للتعذيب أو حتى الإعدام الميدانى.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعى هذا العام تسجيلات فيديو عديدة تزعم أنها تعرض قائد القوات الخاصة بالجيش الوطنى الليبى وهو يعدم مجموعة من السجناء الملثمين والمكبلين.
وقال المسمارى "أما بخصوص الفيديو المزعوم (لقائد القوات الخاصة) فقد سبق أن أعلنا أنه تم فتح تحقيق وسنعلن عن نتائج التحقيق عندما تصدر".
وفى سياق منفصل، ذكرت صحيفة الحياة أن القائد العسكرى الليبى خليفة حفتر ورئيس الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة فائز السراج سيجتمعان مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى باريس يوم، 25 يوليو، فى إطار جهود دبلوماسية لوضع حد لإراقة الدماء فى ليبيا.