الكاميرون: «العفو الدولية» أداة دعاية لجماعة بوكو حرام المتطرفة

أكدت الحكومة الكاميرونية، أن منظمة العفو الدولية أداة دعاية لجماعة بوكو حرام المتطرفة.

 

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اليوم /الخميس/ أن التصريح جاء ردًا على اتهامات المنظمة للكاميرون بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق مشتبه بهم في الانتماء لبوكو حرام.

 

وقال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الكاميرونية عيسى تشيروما إن الحكومة ترفض إدعاءات المنظمة.

 

واتهمت منظمة العفو الدولية السلطات الكاميرونية بانتهاج "التعذيب الوحشي" مع المقاتلين المشتبه انتمائهم لجماعة "بوكو حرام" المتشددة ما تسبب في مقتل العشرات منهم.

 

وأوضحت المنظمة -في تقرير- أن المشتبهين وبينهم أطفال ونساء تعرضوا للضرب والتعذيب والإيهام بالغرق والإجبار على أوضاع مجهدة، لافتة إلى أن حالات التعذيب وقعت بين عامي 2013 و2017، ووصف الضحايا ،وفق التقرير، 24 طريقة للتعذيب على الأقل تحدث في 20 موقعا مختلفا، شوهد في أحدها تواجد للقوات الأمريكية والفرنسية إلا أنه لم يوجد دليل على تورط القوات الأجنبية، وحثت المنظمة البلدين على التحقيق في تلك الادعاءات.

 

كما أكد التقرير الصادر عن المنظمة أن الأشخاص المشتبه دعمهم للجماعة كانوا عادة ما يتم احتجازهم من قبل السلطات دون دليل. ومن جانبها، لم تعلق الحكومة الكاميرونية على الاتهامات الواردة بالتقرير.

 

يذكر أن الجماعة المتشددة المتمركزة في نيجيريا قد قتلت أكثر من 1500 مدنيا في الكاميرون منذ عام 2014 وخطفت الكثيرين، وذلك وفق معلومات منظمة العفو الدولية.