"القومى للبحوث" يفتتح أول عيادة من نوعها للمرأة الرياضية في مصر والشرق الأوسط

 أعلن رئيس المركز القومي للبحوث الدكتورأشرف شعلان افتتاح عيادة المرأة الرياضية بمركز التميز للبحوث الطبية ، كأول عيادة في هذا التخصص في مصر والشرق الأوسط ، للتعامل مع الاضطرابات النسائية التي تواجة بطلات مصر من السيدات والآنسات.

وأوضح شعلان أن افتتاح تلك العيادة يأتي في إطار توجه الدولة وطبقا للخطة الاستراتيجية لمصر 2030 ، حيث أولت الدولة اهتماما بالغا لنشر الثقافة الرياضية وتربية مجتمع رياضي عالمي قادر على المنافسة في البطولات المحلية والقارية والدولية ، مما يمثل حافزا للأجيال الناشئة.

وأشار إلى أنه يشرف على هذه العيادة - المقرر أن تكون أسبوعية - أساتذة متخصصون في أمراض النساء، ولهم خبرات طويلة في مراعاة أنواع العلاجات المختلفة للآنسات والسيدات، بحيث لا يؤثر على أوزان اللاعبات أو حالتهن النفسية ، وألا تكون العقاقير تحتوي على أى مواد منشطة قد تضر اللاعبات فى اختبارات الكشف عن المنشطات.

وقال إنه من المعروف أن المجهود البدني العنيف والتدريبات الشاقة التي تقوم بها اللاعبات قد يصاحبها بعض المشاكل مثل  اضطرابات وآلام فى الدورة الشهرية ، وتأخر في ظهور علامات البلوغ ، آلام الحوض المزمنة ، ورغبة في تأخير الإنجاب ، كما أن هؤلاء الآنسات والسيدات قد تتزامن مواعيد الدورة الشهرية لهن أثناء المسابقات ، وهو ما قد يتسبب في عدم القدرة على المنافسة القوية أو ما هن معتادات عليه، وعدم الوصول إلى أرقامهن أو أوزانهن المعتادة مع تشتيت الذهن الصافي القادر.

وأضاف أن اللاعبات قد تخشين تعاطي الكثير من الأدوية أو المهدئات خوفا من وقوعهن تحت طائلة المنشطات في حالة أن تحتوي هذه الأدوية على مواد كيميائية محظور أو ممنوع استعمالها أثناء ممارسة الرياضة أو المنافسات والمسابقات المحلية أو الدولية ، كما أن بعض الأدوية قد تؤدى إلى زيادة نسبية فى الوزن ، وهو ما يفقد المرأة الفرصة في التنافس في الوزن المعتادة عليه أو يفقدها رشاقتها وسرعة حركتها الطبيعية.

ولفت إلى أنه في بعض الأحيان قد ترغب السيدة في تأجيل حدوث الحمل لفترة ولا تعلم ما هي الوسيلة المناسبة لها والتى لا تتعارض أو تؤثر على قدراتها التنافسية أو رشاقتها و وزنها ، أو مدة دورتها الشهرية ، ولذلك ستقوم تلك العيادة الأولى من نوعها فى مصر والشرق الاوسط بتقديم كافة الاستشارات الطبية اللازمة لبطلات مصر.