علي عبد العال vs ضياء الدين داوود.. الأول طالب برفع مكافأة الطلبة المتفوقين

عرف على عبد العال، رئيس مجلس النواب، بمواقفه فى الدفاع عن مجلس النواب ضد المؤامرات، التى كادت أن تحبط دوره، فكان مبعثه الرئيسي إعلاء المصلحة العامة، والاستمرار والمواصلة دون الالتفات إلى محاولة التشويه والهدم.

أشاد اللواء محمد كاب، عضو الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري ولجنة الدفاع والأمن القومي، بأداء الدكتور على عبد العال، خلال دور الانعقاد الثاني، حيث استطاع بمقتضى حكمته أن يعبر بالمجلس من أزمات متعددة واجهها، دون خسائر، مما يحسب له، مؤكداً أن المجلس شهد إنجازات هائلة سواء على المستوى التشريعي أو الرقابى.

وفى إطار ذلك، حرص رئيس مجلس النواب، على زيارة السياح الألمان مصابي حادث الغردقة الآثم، والذين يتلقون علاجهم بمستشفى معهد ناصر، حيث اطمأنوا عليهم وأكدوا لهم أن مصر والمصريين يتمنون لهم سرعة الشفاء، وأهدوهم باقات زهور باسم الشعب المصري.

كما طالب عبد العال الحكومة، برفع مكافأة الطلاب المتفوقين، فيما طالبهم النائب محمد زكى السويدي زعيم الأغلبية بأن تكون ألف جنيه شهرياً بدلاً من 20 جنيه، وهى تلك القيمة التى وضعت منذ الستينيات ولم تعدل إلى الآن.

على صعيد أخر، عرف ضياء الدين داود بشغبه تحت قبة البرلمان،  ففشل فى السير على طريق ضياء الدين داود، رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري الأسبق، والجد الأكبر له، فهو كثير التغيب عن أبناء دائرته، تقتصر وعوده وعملة داخل البرلمان كحبر على ورق فقط.

فضلًا عن ذلك، تجاوز النائب ضياء الدين داوود فى حق رئيس البرلمان، فى أكثر من مناسبة، ملوحًا بإشارات يدوية اعتراضية، خلال الجلسة العامة، مما جعل رئيس البرلمان يقول له: "إذ لم تلتزم سأطبق عليك اللائحة"، ليستفزه عضو "25 - 30"، قائلا: "طبقها".

إثارة الشغب والاعتراض المتكرر خلال الجلسة العامة، دفع عدد من النواب للاشتباك اللفظي مع نواب "25 - 30"، والمطالبة بتطبيق اللائحة على كل متجاوز تحت القبة، أشعل فتيلها ضياء الدين داود.