مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة: اللجوء إلى مجلس الأمن ضد قطر خيار مطروح

تتمسكك المملكة العربية السعودية، بالمطالب الـ«13» من أجل المصالحة مع قطر، جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء السعودي، أول أمس، بمدينة جدة، برئاسة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، والذي أكد أن الإجراءات ضد قطر ستستمر حتى تنفيذ مطالب الدول المقاطعة، وفقا لوكالة الأنباء السعودية «واس».

وفي السياق ذاته، أكد مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمى، خلال مشاركته في مؤتمر صحفي أقامته الإمارات في مقر الأمم المتحدة أنه لا عودة إلى الوضع السابق مع أزمة قطر، وأن الدول المقاطعة وضعت اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي كخيار مطروح، ولكن ليس في الوقت الحالي، بحسب موقع «روسيا اليوم».

وأضاف «المعلمي»، أن دول المقاطعة الأربع أكدوا أنه لا عودة إلى الوضع السابق في أزمة قطر، ولن تكون هناك مساومة أبدا على على المبادئ الستة التي أقرت على عدة مستويات رسمية، بما في ذلك قمة الرياض بحضور الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في مايو الماضي.

وأوضح المندوب السعودي، أن تطبيق هذه المبادئ واستحداث آلية للرقابة يجب أن يكون من العناصر المحورية للتسوية، مضيفا أن الدول الأربع لن تقبل أي حل وسط عندما يدور الحديث عن المبادئ، لافتا إلي أن سفراء الدول الأربع اجتمعوا هذا الأسبوع بسفراء الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن، ويعدون الآن لعقد اجتماع بسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية لشرح موقفهم (السفراء الأربعة) وسرد حججهم.

وتابع الدبلوماسي السعودي، أن دول مقاطعة قطر تأمل في أن لا تضطرهم (سفراء دول المقاطعة) الأمور في آخر الأمر للجوء رسميا إلى مجلس الأمن لحل هذه الأزمة بين أبناء البيت الخليجي الواحد، مشيرا إلى أن خيار التوجه رسميا إلى مجلس الأمن الدولي مطروح حال فشل جهود «البيت الخليجي الواحد» في جعل السلطات القطرية تستجيب للمبادئ الـ6 والمطالب الـ13، التي تم تسليمها للدوحة.