الوجه الآخر لمملكة الهروين «وادى الملاك»..مشاريع التنمية ( فيديو وصور)
الأربعاء، 19 يوليو 2017 07:31 م
تزدهر الزراعات بمنطقة وادى الملاك بالتل الكبير، وتنتشر مشاريع التتنمية الزراعية، والصناعية، مابين استزراع سمكي، وزراعات الطماطم، والفول السوداني، بسواعد الشباب، بصحراء الإسماعيلية، وفي الوقت الذي عرفت فيه وادي الملاك بالبلطجة، والهيروين والأنشطة غير المشروعة هناك وجه آخرللمدينة، وجه يشع تفاؤل بالمستقبل، وتكسوه الخضرة، تحدثنا مع أحد الشبابـ، والذي أنشأ مع زملائه شركة للتنمية الزراعية، أمكنها استيراد تقنيات حديثة للري، مكنته من استصلاح 5000 فدان، وزراعتها بمحاصيل مهمة، مثل: الطماطم، التى يتم توجيهها لخفض الأسعار فى الأسواق المحلية، والفول السودانى، الذى يتم تصديره إلى الاتحاد يقول الشيخ محمد أبو ركبة ، من أهالى وادى الملاك، إن المنطقة تكتظ بالبلطجية، وقطاع الطرق، الذين يغيرون على المزارع ومنها مزرعته، ويستولون على المعدات الزراعية التى يصل ثمن بعضها إلى مليون جنيه؛ لتقطيعها وبيعها للتجار.
وأوضح لـ«صوت الأمة»، أنه أنشأ ومعه مجموعة من الشباب، شركة للتنمية الزراعية، أمكنها استيراد تقنيات حديثة للرى؛ مكنت شركته من استصلاح 5000 فدان، وزراعتها بمحاصيل مهمة، مثل: الطماطم، التى يتم توجيهها لخفض الأسعار فى الأسواق المحلية، والفول السودانى، الذى يتم تصديره إلى الاتحاد الأوروبى.
وأشار إلى أنه بالإضافة للمشكلات الفنية التى يتعرض لها، من غياب مياه الرى، واحتياج مزرعته، والمزارع المجاورة، لتنظيف الترعة المجاورة لهم؛ حتى لا تموت المحاصيل فى أراضيهم، فإنه وزملاءه يعانون من هجمات العناصر الإجرامية، التى تستولى على المعدات.
وأضاف: «نتعرض كثيرا لهجوم المجرمين، الذين يسرقون المعدات، وخراطيم الرى التى يتخطى سعرها 15 ألف جنيه، بالإضافة إلى استيلائهم أيضا على مساحات من المحاصيل عقب زراعتها.
وناشد وزارة الداخلية، تكثيف الوجود الأمنى بتلك المنطقة، والاهتمام بالبلاغات التى يتم تقديمها، يوميا تقريبا؛ ضد هجمات العناصر الجنائية.