الرقابة المالية: العمل مع الأوروبي للتنمية لدراسة السندات قصيرة الأجل
الأربعاء، 19 يوليو 2017 02:56 مهدى خليفة
قال شريف سامى رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أنه تم اليوم البدء في تنفيذ مشروع تعاون فنى مع البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، لدراسة متطلبات إستحداث أدوات دين قصيرة الأجل فى سوق المال بمصر، بهدف استكمال منظومة الأوراق والأدوات المالية المتاحة.
وأضاف، أنه يوجد إحتياج لإيجاد سندات أو غيرها من أدوات التمويل لفترات أقل من سنة، لخدمة متطلبات التمويل لشركات التخصيم والتمويل متناهى الصغر، إضافة إلى الاحتياجات الموسمية التى تتميز بقصر دورة رأس المال العامل لغيرها من المنشآت ولاسيما الصناعية.
وأشار رئيس الهيئة، أن مشروع "تطوير الأطر التنظيمية الخاصة بأدوات الدين قصيرة الأجل في مصر" – الذى وافقت عليه وزارة الاستثمار والتعاون الدولى ويستغرق ستة أشهر، يتضمن تقديم البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية دعم فني للهيئة من خلال توفير خبراء دوليين فى مجالات التشريعات المالية والأسواق، لإعداد دراسة مقارنة لما يتم تطبيقه فى أسواق أخرى، بهدف التعرف على أفضل الممارسات المطبقة دولياً في هذا المجال.
كما يتضمن المشروع، الاستعانة بخبير محلى للمشاركة فى إعداد النموذج المقترح تطبيقه فى مصر، وصياغة مشروع التعديلات اللازمة فى التشريعات ذات العلاقة، لافتا أن سوق المال بمصر ينظم حالياً السندات وسندات التوريق، آجالها ثلاثة عشرة شهراً أو أكثر، ومن ثم جاءت الحاجة لدراسة أدوات تمويل قصيرة الأجل تكون متاحة للشركات جنباً إلى جنب مع التمويل المصرفى.
وأوضح، أن تنظيم الصكوك سبق تضمينه فى مشروع تعديلات قانون سوق المال (95) لسنة 1992 الذى أقره مجلس الوزراء فى شهر مايو الماضى وأحيل لمجلس الدولة لمراجعته.