نقابة الأطباء: سجل الاستشاريين الجديد يرقي حاملى الماجستير بعد 10 سنوات فقط
الأربعاء، 19 يوليو 2017 03:04 م
قال الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة الأطباء، إن جدول الترقيات الجديد لدرجة استشاري بالنقابة، أحدث جدل بين العديد من الأطباء فور إعلانه حول معايير وضعه، وعدم ذكر الجدول لبعض الحالات،
وأوضح الطاهر، أن هناك تشوهات وتضارب ببعض البنود بجدول سجلات الإستشاريين والذى كان معمولا به بالنقابة، وشكاوى عديدة من الأطباء بهذا الخصوص، مشيرا إلي أنه كان لابد من إجراء بعض التعديلات عليه بصورة عاجلة مؤقتا، قائلا:«يستمر العمل بالجدول الجديد لحين إجراء دراسة علمية موسعة تشارك بها النقابة مع الجهات المعنية الأخرى بالدولة ، وذلك حتى يتم وضع معايير علمية موحدة للترقيات الفنية بجميع الجهات بالدولة ، تأخذ فى اعتبارها مستوى الشهادات العلمية ونوع الدراسة بكل شهادة ، وفترات الخبرة المطلوبة للترقية بعد الحصول على كل شهادة ، كما تضع توصيفا مهنيا دقيقا لطبيعة العمل الفنى لكل درجة بالترقيات الفنية».
وأضاف الأمين العام لنقابة الأطباء، أنه تم وضع معيار مجموع عدد سنوات الدراسات العليا حتى يمكن القياس عليه فى أى حالات أخرى ، لافتا إلي أن أعلى شهادة علمية موجودة بالجدول السابق كانت الدكتوراه، وكان يتم منح درجة إستشارى ثالث فور الحصول عليها ، وهو أمر لا يجوز تغييره لأنه أصبح مستقرا، مشيرا إلي أن الشهادة (الإكلينيكية) التالية لأعلى شهادة مثل الزمالة المصرية ، ستمنح درجة إستشارى ثالث بعد مدة خبرة تعادل نفس فرق سنوات الدراسة بينها وبين أعلى شهادة مع سنة إضافية.
وتابع:«مثلا: إذا كانت الدراسة بالدكتوراه تستلزم 3 سنوات دراسة ماجستير + 5 سنوات دراسة دكتوراه = مجموع 8 سنوات، فى حين أن دراسة الزمالة تستغرق 5 سنوات، فيكون الفرق هو ثلاث سنوات، وبالتالى يمنح الحاصل على الزمالة فقط درجة الإستشارى الثالث بعد أربع سنوات خبرة، والشهادة ( الأكاديمية ) التالية لأعلى شهادة ( مثل الماجستير): تمنح درجة إستشارى ثالث بعد مدة خبرة تعادل ضعف فرق سنوات الدراسة بينها وبين أعلى شهادة، مثال : إذا كانت الدراسة بالدكتوراه تستلزم 3 سنوات دراسة ماجستير + 5 سنوات دراسة دكتوراه = مجموع 8 سنوات، فى حين أن دراسة الماجستير تستغرق 3سنوات، فيكون الفرق هو خمس سنوات) ، وبالتالى يمنح الحاصل على الماجستير فقط درجة الإستشارى الثالث بعد عشر سنوات خبرة».
واستطرد:«فى حالة الحصول على ماجستير أو دبلوم ، ثم زمالة مكملة: تكون مدة الدراسة مجموعها 6 سنوات، وبالتالى تتم الترقية لاستشارى ثالث بعد ثلاث أعوام خبرة، وفى حالة الحصول على زمالة ثم ماجستير فى تخصص دقيق، تكون مدة الدراسة 8 سنوات ، ويحصل على إستشارى ثالث فورا، أي يعادل بالدكتوراه، وفى حالة الحصول على زمالة ثم دبلومة فى تخصص دقيق: تكون مدة الدراسة 7 سنوات ، ويحصل على إستشارى ثالث بعد سنة واحد، وفى حالة الحصول على الدبلومة فقط : تحتسب فرق سنوات الدراسة كل عام بعامين ونصف».
وأشار الدكتور إيهاب الطاهر، إلي أن النظام السابق كان يرقى الزمالة إلى استشارى ثالث بعد 7 سنوات، ولا تتم الترقية لاستشارى ثانى أو استشارى أول، إلا أن النظام الجديد يرقى الزمالة بعد 4 سنوات ثم يستكمل الترقية لاستشارى ثانى ثم أول، موضحا أن النظام السابق كان يرقى الماجستير بعد 15 سنة، والنظام الجديد يرقيه بعد 10 سنوات فقط، المجلس الأعلى للجامعات هو المختص ( بحكم القانون ) فى اعتماد ومعادلة أى شهادات أخرى.
وقال:«النظام الحالي يعانى فوضى شديدة، وحاولنا قدر المستطاع وبصعوبة شديدة وضع معيار للعمل به والقياس عليه، وإعطاء بعض الإنصاف للزمالة والماجستير، لحين توحيد الشهادات كلها فى شهادة إكلينيكية موحدة، و بالطبع هذا الجدول ليس الأفضل، ولكنه خطوة للأمام، وهو أقصى المتاح وسط الظروف المحيطة حاليا"، لافتا إلي أن الجدول ذكر الحالات الرئيسية الشائعة فقط، ولكن عند وجود أى حالات غير مذكورة بالجدول، يمكن للطبيب أن يتقدم بطلب يعرض على لجنة إعتماد الشهادات بالنقابة ثم هيئة المكتب، ويتم الاسترشاد بالمعاير العامة الموضوعة ».
IMG_0006
20108144_1716382721724418_4722351774918568239_n
اقرأ أيضا
نقابة الأطباء تصدر قرار إداري لتعديل سجلات الاستشارين بالنقابة