فرنسا تؤكد متابعتها باهتمام محادثات اقامة مناطق أمنة في جنوب سوريا
الثلاثاء، 18 يوليو 2017 05:11 م
أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية، انييس روماتي-إسباني، اليوم الثلاثاء، تمسك بلادها بأمن اسرائيل و متابعتها باهتمام الشروط الخاصة بإقامة مناطق آمنة في جنوب سوريا و لا سيما انسحاب الميليشيات،
ووصفت المتحدثة بالمفيدة أي جهود للحد من الاعمال العدائية في إشارة الى المناقشات الجارية بين الولايات المتحدة و روسيا و الاردن بهدف انشاء منطقة آمنة في الجنوب.
جاء ذلك في تصريح للمتحدثة ردا على سؤال حول موقف فرنسا من معارضة اسرائيل للهدنة في جنوب سوريا تخوفا من ازدياد التواجد الايراني في هذه المنطقة.
وعما اذا كانت ايران ستكون جزءا من مجموعة الاتصال التي ترغب فرنسا في تشكيلها، ذكرت المتحدثة بحوار جون ايف لودريان وزير الخارجية الفرنسي مع صحيفة "لوموند" حين اكد ضرورة ان يشرك الحل السياسي في سوريا الاعضاء الدائمين بمجلس الامن و دول المنطقة بدعم من الامم المتحدة. و اضافت:" نحن متواصلون مع شركائنا للمضي قدما نحو هذا الهدف".
وردا على سؤال حول وضع الاكراد في خارطة الطريق الدبلوماسية، اعتبرت المتحدثة ان المسألة واضحة بالنسبة لفرنسا و هي ضرورة أخذ كافة مكونات الشعب السوري في الاعتبار في اطار مؤسسي يعود له (الشعب) تحديده، مشيرة الى بيان جنيف و قرار مجلس الامن 2254, و ما يمثلاه من مرجعية للمحادثات السورية.
وأضافت ان هذه النصوص تحدد بوضوح الاطراف المشاركة في المفاوضات التي ترعاها الامم المتحدة و هم ممثلو المعارضة و النظام السوري.
وذكرت بتأكيد القرار الاممي بأن السبيل الوحيد لحل الازمة السورية على نحو مستدام هو اجراء عمليك سياسية مفتوحة بقيادة السوريين و تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري و ذلك في اطار التطبيق الكامل لبيان جنيف الصادر في 30 يونيو 2012.
وعما اذا كان هناك تقدم مع روسيا بشأن المساعدات الانسانية و الاسلحة الكيميائية، قالت المتحدثة ان رئيس الجمهورية حدد اولويتين استراتيجيتين في سوريا يتعين تحقيق تقدم ملموس بشأنهما، مؤكدة ان فرنسا تأمل ان تدعم روسيا ايصال المساعدات الانسانية على نحو آمن و دون عائق أينما كان ذلك ضروريا.
وأضافت:"نواصل التشاور مع موسكو بهذا الشأن لتعزيز فاعلية المساعدة على الارض.. و نحرص على التواصل بشأنه مع شركائنا..".