هل أصبحت السوشيال ميديا تشكل خطرا على الأمن القومي؟

الأربعاء، 19 يوليو 2017 03:20 ص
هل أصبحت السوشيال ميديا تشكل خطرا على الأمن القومي؟
السوشيال ميديا
مجدى حسيب

مابين فرض رسوم شهريةعلى الفيس بوك والتسجيل به من خلال بطاقة الرقم القومى والدعوى لغلقها فى أوقات الإنتخابات خشية التأثير على إرادة الناخبين، أصبحت السوشيال ميديا تشكل حالة من الصداع المزمن للبرلمان وبعض الخبراء الامنيين، وبعيدأ عن الدور الايجابى الذى من المفترض أن تقوم به التكنولوجيا يبقى السؤال الأهم هل تشكل السوشيال ميديا خطر على الامن القومى المصرى.

ومن جانبه أكد اللواء فؤاد علام، الخبير الأمنى، من خلال تصريحات صحفية أن وسائل التواصل الاجتماعى باتت خطرا يهدد المجتمع، عن طريق نجاحها فى تجنيد العناصر الإرهابية، ونشر أفكار التطرف، وتسهيل عملية التواصل بين المجموعات الإرهابية، واصفا إياها بـ "المصيبة"، مؤكدا على ضرورة إصدار تشريعات تتصدى لتلك الظاهرة، مشيرا إلىى أن العالم عليه التكاتف دوليا، لمواجهة تلك الظاهرة المخيفة، للسيطرة عليها، والحد من آثارها، مشددا على ضرورة دعم جهاز المعلومات بوزارة الداخلية، طوال الوقت.

وأضاف علام أن ظاهرة «الذئاب المنفردة»،والتى يتم تجنيدها عبر الانترنت صارت ظاهرة عالمية، لا يمكن تفاديها، ورأينا كيف تم تجنيد ذئاب منفردة، ارتكبت عمليات إرهابية حول العالم، كما فى الولايات المتحدة الأمريكية، فى الهجوم على النادى الليلى بولاية أورلاندو، أو فى عملية الدهس ببريطانيا.

فيما كان النائب رياض عبد الستار عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، أحد المتقدمين  بمقترح لتقنين «الفيس بوك»، من خلال اشتراك عن طريق استمارة بيانات بقيمتها أو مجانية، مشيرا إفى أن ذلك من أهم العوامل التى تساعد فى السيطرة على الفيس بوك بشكل خاص، خاصة بعدما تم أستخدامه كوسيلة لنشر المواد التحريضية.

وفى نفس السياق كان النائب محمد الكومى عضو لجنة حقوقو الانسان بمجلس النواب أدلى بتصريحات صحفية أكد من خلالها، أن مواقع التواصل الإجتماعى تسببت فى الكثير من الأزمات للمجتمع المصرى منها التحريض ضد المؤسسات والجيش والشرطة ، مشيرا إلى أنه لابد من سبل حقيقة لتقنين أوضاعه سواء من خلال وضع تسعيرة أو وضع ضوابط لدخوله حتى لو كانت مجانا.

وأضاف عضو لجنة حقوق الإنسان أن الفيس بوك ومواقع التواصل المختلفة هى سبب انتشار الفوضى التى تشهدها البلاد ، ويستم استخدامها بشكل خاطئ من خلال التحريض على المؤسسات والأشخاص وقيادات الدولة ، وأصبح الأمر بدون رقابة تركه أصبح خطر على الأمن القومى ولابد من ضوابط لذلك وأن تكون فرضية على الجميع.

اقرأ أيضا
تعديل قوانين وتعزيزات أمنية.. دول في مواجهة الإرهاب

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق