الهام تعود إلى «المتعة» بعد خلع المهندس الصغير

الثلاثاء، 18 يوليو 2017 10:00 م
الهام تعود إلى «المتعة» بعد خلع المهندس الصغير
صورة أرشيفية
منال عبداللطيف

جلست إلهام تندب حظها السيئ، مهمومة حزينة تفكر في حياتها المريرة، مسدلة شعرها الطويل على ظهرها، تفكر لماذا وضعها هكذا، مع أنها لا تتمنى من الدنيا سوى حياة شريفة.

كانت تعمل «ريكلام» بأحد البارات بشوارع الهرم، لكنها تمردت علي حياة الثراء ساخطة على أوضاعها،  كل يوم مع رجل مختلف، فقررت أن تسلك طريق الحلال بالعمل بأحد الكافيهات، بعد أن تركت حياة الرذيلة، ومن هنا تعرفت على طالب من الطبقة الثرية، يصغرها بـ 12 عاماً، ونشبت بينهما قصة حب، انتهت بالزواج  في السر دون أن يعلم أحد.

استمر الزواج عامان، ولم يسفر هذا الزواج عن وجود  أطفال، وبعد أن تخرج حبيبها من الجامعة، فكرت في الإنجاب ولكن أسرته عرضت عليه الزواج من جارتهم بنت أحد ضباط الشرطة، ولكنه رفض ولاحظت والدته غيابه خارج البيت، بحجة أنه يبيت عند أحد أصدقائه.

سيطر الخوف على الأم، فظلت تسأل أصدقائه المقربين، ولكن الكل نفى وجوده عندهم، وبعد فترة جلست الأم مع ابنها، وطلبت منه التحدث معها بكل صراحة، وبعد إلحاح من الأم اعترف «صفوت  .ص» المهندس الصغير لوالدته، أنه متزوج منذ عامين، من واحدة تعرف عليها داخل أحد الكافيهات ويعيش معها بسعادة، فرحبت الأم بزواجه ولكن من داخلها تغلي قهراً على ابنها الوحيد.

ذهبت كي ترى زوجة ابنها، وطرقت الباب وفتحت «إلهام» لتجد امرأة عيونها تطق ناراً، ولسانها يمطر ألفاظاً بذيئة، وطالبتها بالخروج من الشقة.

طلقها المهندس على خلفية المشاجرة  مع والدته، طلقة واحدة ثم ردها، لكنها بعد أن عملت أن زوجها حكى لأسرته ماضيها، وأنها ليست عذراء منذ أن كانت فى التاسعة من عمرها، قررت الانفصال خلعا، لتعود إلى حياة الرفاهية والمتعة والسهر، من وجهة نظرها. 

اقرأ أيضاً: 

استدعاء مسئولي الأمن الصناعي بشركة بترول بعد إصابة 44 عاملاً في حريق بالإسكندرية

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق