محمود الصعيدي Vs شريف نادي.. الأول يرفع شعار «الصلح في الوراق خير»

الإثنين، 17 يوليو 2017 07:07 م
محمود الصعيدي Vs شريف نادي.. الأول يرفع شعار «الصلح في الوراق خير»
محمود الصعيد عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب عن دائرة الوراق بالجيزة
مصطفى النجار

محمود الصعيد عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب عن دائرة الوراق بالجيزة، وعضو ائتلاف دعم مصر، دائمًا ما يتميز بأنه أكثر حكمة ولا يميل إلى إطلاق التصريحات العنترية وهو ما جعل الدائرة الانتخابية التى يمثلها تثق به  وفي قرارته، ويتبنى شعار "الصلح خير"

"الصعيدي" استطاع منذ أن أصبح نائبًا أن يساهم في حل مشاكل السيطرة على الأسعار ووقف الكثير من موجات الغلاء التى كادت أن تودي بأوضاع الأسر الأكثر احتياجًا ومحودى الدخل نتيجة قرارات حكومية لولا تدخله وتواصله وتوضيح عدد من المعايير الاقتصادية وهو ما دفع الحكومة لتأجيل إصدار قرارات خاصة بالسياسات المالية والدعم وإعادة تسعير البنزين والسولار والكهرباء.

دائمًا ما يؤكد أن الحوار هو الطريق للوصول إلى الحلول الجذرية خاصة في القضايا الاقتصادية.

عقب الاحتكاكات التى شهدتها جزيرة الوراق أمس الحد، قام النائب وسط حالة الاحتقان بين أهالى الجزيرة من ناحية والحكومة ممثلة في محافظة الجيزة ووزارة الداخلية من ناحية اخرى، بالتدخل لتقريب وجهات النظر والاتفاق على موعد بنهاية الأسبوع الجارى لتدارك الأزمة والتوصل لحلول وسط وحماية حقوق المواطنين دون تفرقه.

على النقيض، نجد المحامى شريف نادى عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار بدائرة ملوى بالمنيا، ورغم أنه رمز من رموز الشباب تحت القبة إلا أنه له مواقف تدعوا للتساؤل والتعجب بل وتثير الحيرة، أبرزها عندما جاء في إحدى جلسات دور الانعقاد الأول لمجلس النواب، ليعلن أن "مجلس النواب منبطح للحكومة"، وفى أثناء كلمته وبعد 3 دقائق فقط غير كلامه وقال "أؤكد أن المجلس ليس منبطحًا"، وهو ما سجلته كاميرا التليفزيون المصرى وقتها وتم تداوله إعلاميًا، ما جعل المواطنين يشكون في ثبات مواقفه والأدلة التى يبني عليها قراراته البرلمانية.

وكأن احدًا لم يلفت نظر النائب الشاب إلى حقيقة دور النائب وهو التقدم بمشروعات قوانين واستخدام الأدوات البرلمانية وليس مطالبة الحكومة عبر قنوات وسائل الإعلام وصفحات المواقع الالكترونية والصحف الورقية، إذ غاب الدور الحقيقي للنائب بينما تصدرت عناوين مطالباته للحكومة بشأن المشروعات الصغيرة والاهتمام بالشباب دون أن يقدم مقترح بقانون أو تعديل برغبة أو غيرها من الأدوات النيابية.

يكتفى فقط بالتعليق على تحركات المسئولين الحكوميين مثل نقل موقف السيارات خارج الكتلة السكانية لتخفيف التكدسات من حركة سير السيارات من وإلى الموقف، وأعلن عن خطة الحكومة لنقل الباعة الجائلين إلى نفس الموقف خارج مركز ملوى، وكلها انجازات حكومية وليست للنائب وهو ما يدعوا للتساؤل حول الدور الحقيقي له.

ربما يحسب له انجاز وحيد وهو بمعايير الإنجازات بالمقارنة بباقي النواب لا شئ فهو استطاع أن يحصل على موافقة من الحكومة لإدراج 3 عزب بخدمة الصرف الصحى، وهو أمر ثانوى وخدمى لا ينم عن دور برلمانى بل دور مكمل للدور الحقيقي للنائب يقوم به من أجل دعم أهله فى الدائرة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق