المخابرات الأمريكية تهدد بتسريب فضائح المذيعة الهاربة
«سيديهات» آيات عرابى الجنسية!
الثلاثاء، 18 يوليو 2017 03:00 مكتب عنتر عبداللطيف
«عرابى» كانت ضمن مطبلاتية الرئيس الأسبق مبارك وكانت تشارك فى تنظيم تظاهرات داعمة له
«شخصية متقلبة، تتحالف مع الشيطان، من أجل حفنة دولارات، تؤيد الجماعة الإرهابية، وتؤثر فيهم عبر بث سمومها على مواقع التواصل الاجتماعى».. إنها آيات عرابى المذيعة الهاربة فى أمريكا سليطة اللسان والتى تندر البعض عليها بتسميتها بـ«سيئات عرابى».
«سيئات عرابى» لا تفوت فرصة إلا وتتطاول فيها على الجيش المصرى شامتة فى دماء الشهداء.
فى بداياتها عملت آيات مقدمة برامج فى التليفزيون ثم تزوجت وهاجرت إلى ولاية نيو جيرسى الأمريكية عام 1992.
عقب هجرتها إلى أمريكا عملت فى محطة تليفزيون العربية فى نيويورك ثم عادت إلى مصر، حيث انتهت إجازتها من التليفزيون فانتدبت لقطاع الأخبار فى التليفزيون كمقدمة لبرنامج الركن الثقافى فى برنامج «صباح الخير يا مصر» ثم هاجرت مرة أخرى إلى أمريكا عام 1999م لتتحالف مع الجماعة الإرهابية، تردد بقوة أنها عميلة للمخابرات الأمريكية وأنها متورطة فى فضائح جنسية وتفعل ما تفعله بضغط من الـ«C.I.A»، والتى تهددها دائما بنشر فضائحها الجنسية حالة عدم تنفيذ ما يطلب منها.
اللافت أن الإعلامى محمد الغيطى كان قد نشر صورًا جنسية لآيات عرابى قائلًا: «الجيش الإلكترونى أرسل لى فيديوهات حقيقية لآيات عرابى، وليست مفبكرة تظهر فيها فى أوضاع مخلة».
وأضاف «الغيطى» خلال برنامجه «صح النوم» المذاع على فضائية «ltc» مساء أن الجيش الإلكترونى استطاع أن يخترق الحاسب الآلى الخاص بالإعلامية والكشف عن هذه الصور والمقاطع العارية الخاصة بها.
وأكد الغيطى أنه يمتلك عددا من الفيديوهات الخاصة بالإعلامية وتظهرها فى وضع مخل، لكنه لن يستطيع أن يذيعها على الهواء، احترامًا للمشاهدين وفق قوله.
جرائم آيات دعت الدكتور سمير صبرى المحامى لأن يتقدم بدعوى قضائية ضدها أمام القضاء الإدارى بمجلس الدولة مطالبا بإسقاط الجنسية المصرية عنها.
وقالت الدعوى، التى حملت رقم 38721 لسنة 71 قضائية، إن آيات عرابى، قد دأبت ومن خلال عدة مقالات على إهانة المؤسسة العسكرية والشرطية، بألفاظ مشينة يعاقب عليها القانون.
وتابعت الدعوى: «إنه من العار أن تحمل تلك الشخصية الجنسية المصرية بعد تطاولها على مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية، وارتكابها جريمة السب والقذف فى حق الجيش المصرى ومؤسسسات الدولة المصرية، ومحاولاتها بث الفتنة بين أطياف الشعب المصرى، وتحريضها المستمر على الاقتتال الداخلى بهدف زعزعة الاستقرار الداخلى للبلاد».
ويؤكد أكثر من مراقب أن آيات تهاجم الجيش المصرى، وفق تعليمات أمريكية واضحة متبعة حملات ممنهجة، تشنها من آن لآخر من أجل إضعاف الروح المعنوية وتشكيك الشعب فى قدرات جيشه وهى الخطة الشيطانية التى لم تنطل على المصريين الذين يدركون المخطط الخبيث، لذلك يسخرون منها بالرد عليها وإفحامها على مواقع التواصل الاجتماعى.
«عرابى» كانت ضمن مطبلاتية الرئيس الأسبق مبارك وقد فضحت صور لها كيف أنها كانت تشارك فى تنظيم تظاهرات داعمة له عندما كان يزور أمريكا.
العجيب أن آيات سبق لها أن هاجمت المعزول محمد مرسى، والداعية الإخوانى المتطرف وجدى غنيم، وحازم صلاح أبو إسماعيل قائلة خلال وجود المعزول فى السلطة: «رئيس لا يدرك ألف باء الديمقراطية ولا يصلح رئيسا لمصر» ولكن عقب سقوطه وبتعليمات أمريكية راحت تطرح نفسها كمدافعة عما تسميه العصابة الإرهابية بالشرعية.
لم يمنحها أيمن نور صاحب قناة الشرق الإخوانية الهارب أيضا فى تركيا برنامجا فى قناته المشبوهة التى تدار بتعليمات من المخابرات التركية فوصفته عرابى بأنه «أراجوز» باحث عن الزعامة.
وفتحت عرابى النار على أيمن نور متهمة إياه بالعمالة، وتلقى أموال من أجل الوصول للزعامة قائلة: «أيمن نور كتب على حسابه ملمحاً للإخوان أن أى جماعة هى جزء من كل ولم تكن أبداً كل، واستهوت تلك الكلمات بعض السذج واعتبروها حديث سياسة».
وقالت آيات: «مالك قناة الشرق أيمن نور هو أقرب لشخصية عبده مشتاق، كان ينافق المخلوع مبارك ويدعو له بطول العمر ويثنى على حكمته بل وأقام زفة دعا فيها لمبايعة المخلوع سنة 1999 ونشر لافتات مكتوب عليها أدلى بصوتك لمبايعة مبارك.. نعم للمستقبل.. نعم لمبارك، كما أن أيمن نور تناول حبوب الشجاعة وترشح ضد المخلوع بعد أن التقى كونداليزا رايس فى الجامعة الأمريكية وتلقى منها الضوء الأخضر وربما كانت الإدارة الأمريكية وقتها تريد الضغط على المخلوع أو تريد إظهار نظامه بمظهر النظام الديموقراطى».
تابعت: «أيمن نور تبرأ من معاداة الكيان الصهيونى ووصف مقاومته بالعدوان»، مضيفة: «أى أنه يتوافق مع الخطوط العامة للسياسة الأمريكية».
المدهش أنها وصفت أيمن نور بأنه كان ينافق الرئيس الأسبق مبارك وتناست أنها هى أيضا كانت من لاعقى حذاء مبارك.