3 نساء يشعلن الجماعة من الداخل خوفًا من الاختراق

تخوين وحرب إخوانية، تدور مؤخرا من قبل حملة تشنها الجماعة، على النساء المؤيديات لهم، متهمين إياهن بالخيانة، والعمالة على الرغم من ولائهن المعلن للجماعة الإرهابية.

 

وطالبت اللجان الإخوانية الإلكترونية بطرد هؤلاء السيدات، بحجة أنهن جاسوسات على الجماعة، ولهن أهداف خبيثة أهمها تشويه صورة الجماعة أمام الغرب، وجمع أكبر كم من المعلومات عن الإخوان، وتسليمها للأمن المصرى.

 

آيات عرابى

تأتى على رأس من تم تخوينهن مؤخرا من النساء المؤيدات للجماعة، آيات عرابى، القيادية الإخوانية، دائمة الهجوم على الجيش المصرى، حيث اتهمتها الجماعة بالعمالة للنظام رغم إساءتها للجيش، ودعمها للعمليات الإرهابية المسلحة، التى تحدث ضده، وكان آخرها العملية الإرهابية، التى شهدتها منطقة «البرث» فى شمال سيناء.

 

كما اتهم أعضاء الجماعة الإرهابية «عرابى» أيضا، بأنها عميلة لإسرائيل، ودللوا على هذا الاتهام، بأن تصريحاتها دائما ما تنقلها صفحات إسرائيلية، بجانب أنها تدعم الأجندة الصهيونية الرئيسية لإسرائيل، وهى هدم الجيش المصرى.

 

أكثر من قيادى إخوانى شاب، وعلى رأسهم هشام إسماعيل، طلب طرد آيات عرابى من صفوف أنصار المعزول، محذرا من كونها تجمع معلومات كبرى عن الجماعة وتحركاتها، وتعطيها للجيش المصرى.

 

لولو الجوهرى

ثانى نساء الإخوان المتهمات بالعمالة والخيانة، من قبل اللجان الإلكترونية، الإخوانية المدعوة «لولو الجوهرى»، وهى سيدة مصرية، لا تزال موجودة فى مصر، وتدعم جماعة الإخوان الإرهابية، ورئيسها المعزول محمد مرسى، وتحرض ضد الدولة المصرية من خلال صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك».

 

وعلى الرغم من دعم «الجوهرى» الدائم للجماعة، وهجوها الدائم على مصر، جيشا وشعبا ونظاما، فإن اللجان الإلكترونية الإخوانية وضعتها على قائمة الجاسوسات مع آيات عرابى، متهمين إياها بتسليم شباب الإخوان، الذين يتواصلون معها عبر صفحتها للأمن، مستدلين على ذلك بالقبض على أكثر من شاب إخوانى، تواصل معها فى السابق، وعلق على منشوراتها عبر صفحتها على «فيسبوك»، وكانت آخر الاتهامات الموجهة لتلك السيدة التى اختفت فجأة مؤخرا من على «فيسبوك»، أنها زوجة لواء شرطة، معروف عنه عداؤه الكبير للإخوان.

شهد منصور

أما السيدة الثالثة، على قائمة جواسيس الإخوان، فتدعى «شهد منصور»، وهى شخصية غير مؤكد وجودها فى الحقيقة، إخوانية حتى النخاع، ودائمة التحريض ضد مصر وجيشها من خلال صفحتها على «فيسبوك».

 

تدعى شهد منصور، أنها شابة إخوانية سكندرية، تدرس فى كلية الطب، ودائما ما تنشر صورا لفتيات جميلات، دون أن توضح إن كانت أى من تلك الصور تخصها، إلا أنها وفى الفترة الأخيرة، حذفت كل تلك الصور، ووضعت صورا لأطفال بعد أن لفتت صورها الانتباه الإخوانى، وأصبح الفضول الأول داخل الجماعة، معرفة هوية تلك الفتاة.