ندوة بإعلام دمنهور عن الفقر المائي والبدائل المطروحة لتوفير المياه
الأحد، 16 يوليو 2017 11:56 م
نظم مركز النيل للإعلام بدمنهور برئاسة مدحت منيسي، مدير مجمع إعلام دمنهور، بالتعاون مع إدارة التوعية، والاتصال بشركة مياه الشرب، والصرف الصحي بالبحيرة، ندوه إعلاميه بقاعة مركز الشباب المحموديه، تنفيذا لتوجيهات المهندسة ناديه عبده، محافظ البحيرة بالاهتمام بترشيد استهلاك مياه الشرب واهمية الحفاظ عليها من التلوث و باعتبار ان هذا المحور هو احد المحاور الرئيسية للعمل الاعلامي للهيئة العامة للاستعلامات.
حاضر في هذه الندوة فريق التوعية والاتصال بشركة مياه الشرب بالبحيرة المهندس شريف منصور المهندس علاء درويش كما حضر عدد من موظفي الوحدة المحلية بالمحمودية والوحدات التابعة لها وأعضاء مركز الشباب .
افتتح فعاليات الندوة نهـال نعيـم (مسئول البرامج بمركز النيل) حيث اشارت الى أهميه موضوع الندوة و الهدف منها حيث أكدت على أن حصة مصر ثابته من مياه النيل فضلا عن الزيادة السكانية المضطردة مما يستتبعه انخفاض حصة ونصيب المواطن المصري من المياه مما يجعلنا ندخل تحت خط الفقر المائي .
ثم تحدث أعضاء فريق التوعية بشركة مياه الشرب بالبحيرة وتم توضيح مفهوم الترشيد بانه : الاستفادة من المياه بأقل كمية وتكلفة ممكنة في جميع مجالات الحياة ويجب على المجتمع ان يعزز هذا المفهوم حين يستخدم المياه في الصناعة والزراعة والسياحة ويجب أن يزيد من حملات التوعية لتغيير العادات الاستهلاكية الخاطئة التي يمارسها الفرد والمجتمع والتعديات على ضفاف نهر النيل وصرف المخلفات الزراعية والصناعية ومخلفات المقاهي في مياه النيل.
وان اكبر مصدر من مصادر المياه هو نهر النيل حيث يصدر 55,5 مليار متر مكعب فى العام بما يمثل 76% من موارد المياه فى مصر
المياه الجوفية مثل الموجودة فى الصحراء الغربية وسيناء وتختلف بنسب متفاوتة من حيث الكثرة والقلة الامطار والسيول حيث توجد بغزارة في الاطراف الساحلية حيث يتم عمل خزنات لتخزينها مثل محافظة مطروح
المياه الناتجة عن الترسيب وهو اعادة استخدام مياه الصرف الصحي وتقدر بحوالي 1,8 مليار متر مكعب
ثم بين كيفية ترشيد المياه نظافة المجاري المائية وتطهيرها وخاصة من النباتات التي تمتص المياه مثل ورد النيل اللجوء إلى الري الليلي لآنها تستهلك كميات اقل من المياه زراعة المحاصيل الموفرة للمياه بصوره أكبر
على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في مكافحة تلوث المياه إلا أنها غير كافية وذلك بسبب السلوكيات الخاطئة عند الكثير من الافراد حيث أن الدولة تنفق أموالا طائلة وتتحمل العبء الأكبر الحفاظ عليها وتنقيتها من الملوثات مما يؤدى الى ارتفاع تكلفة اعداد متر الماء الصالح للشرب ومن هنا لابد من توافر الوعى وعلاج السلوكيات الخاطئة للحفاظ على مياه النيل والذى ترتفع فيه نسبة التلوث مقارنة بدول حوض النيل .
صرح بأنه في حاله عدم نظافة المياه او عدم تطابقها مع المواصفات القياسية يتم قطع الخدمة عن المواطنين ولا يتم ضخها وهى غير صالحه للشرب.
حث المشاركين على استبدال مواسير المياه من المعدن الى المواسير البلاستيكية لضمان نظافة المياه وعدم وجود شوائب بها .
ثم تحدث المهندس علاء درويش حول هذه النقاط:
مراحل تنقية المياه : بإضافة عنصريين كيماويين وهما ( الكلور – وكبريتات الأمونيوم ) والتي تضاف بنسب معينة حسب نسبة التلوث داخل المياه الا انها لا تتعدى نسب معينة لا تضر الانسان ويتم عمل عينات لتحليل المياه ويوجد معمل به أحدث التقنيات والاجهزة ومجهز على مستوى وحصل على العديد من شهادات الجودة ومن ثم يتم قطع المياه لعدم مطابقتها للمواصفات القياسية.
أكد درويش على ضرورة القيام بالإبلاغ في حالة رؤية اى تعديات على مجرى نهر النيل وعدم استخدام الخرطوم لا هداره الكثير من المياه ودعي المشاركين بنقل هذه المعلومات كسفراء توعيه الى الاجيال القادمة وفى محيط الاسرة لأهمية الموضوع.
التطرق إلى مخاطر فلاتر المياه لا نها تفقد 21 عنصر طبيعي ضروري ومفيد لجسم الانسان من المياه واستخدام القطنه على صنبور المياه بشكل يومي أفضل للإنسان أو فلتر مرحله واحده. نوه عن السلوكيات الخاطئ