في ذكرى منح مصر طائرتين حربيتين لقطر.. ماذا قال عبد الناصر عن الدوحة؟
الأحد، 16 يوليو 2017 04:55 م
في مثل هذا اليوم 16 يوليو 1971، زار الرئيس الراحل محمد أنور السادات قطر على رأس وفد مصري كبير، التقى خلال الزيارة، أحمد بن على بن عبد الله، أمير قطر في ذلك الوقت، واتفق معه على تدريب قواته ومساعدة بلاده عسكريا وماديا، كما أهداه الرئيس «السادات» 2 طائرة «حربية»، لتكون نواة لسلاحها الجوي، كنوع من أنواع الدعم المصري لشقيقتها الصغيرة.
وعلى مر التاريخ القديم والحديث، كانت مصر الشقيقة الكبرى لأشقائها العرب، وكانت خط الدفاع الأول لهم في المنطقة العربية والعالم، وما كانت لتبخل على أشقائها أبدا لا بالمال ولا بالسلاح، في الوقت الذي كانت دويلة مثل قطر ليس له وجود على خريطة الدول العربية، ففي عام 1965 تعرضت قطر لأزمة غذاء طاحنة، فأرسل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، 20 الف طن من القمح والحبوب والأرز، إلى قطر، كمساعدات غذائية.
لم تتوقف المساعدات المصرية لقطر، على مساعداتها عسكريا وحسب، ولا منحها مساعدات غذائية أنقذت شعبها من الموت جوعا في ظل الأزمة التي تعرضت لها، لكن كانت مصر هي النواة الأولى للتعليم في قطر، فقد أرسل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، مئات المدرسين والأطباء والمهندسين المصريين للعمل في قطر، وتحملت مصر دفع رواتبهم.