معهد البحوث: أمريكا استولت على بذور القطن المصري وأعطته لإسرائيل لزراعته
الأحد، 16 يوليو 2017 03:01 ممرفت رياض
قال الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس معهد بحوث القطن بمركز البحوث الزراعية، أن هناك دولا عديده تحاول الحصول على بذور القطن المصري وتزرعها لديها نظرا لجودته وتميزه عن باقي الأقطان الأخرى، وشهرته بأنه طويل التيلة وفائق الطول لكنهم فشلوا في ذلك.
وأوضح في تصريحات له أن هناك أصنافا أجنبية من القطن أصولها أقطان مصرية 100% مثل صنف بيما الأمريكي الذي يزرع في عدة دول ومنها إسرائيل وأصله الصنف المصري «ميت عفيفي».
وأضاف أن إسبانيا آخر تلك الدول التي حصلت على بذور القطن المصري بطريقة غير مشروعة لزراعته لديها لكنها فشلت، مشيرا إلى أن التشريعات الزراعية المصرية تحمي بذور القطن المصري من التداول خارج الإقليم المصري لحماية تلك الأصناف المميزة وعدم خلطها بأصناف أخرى لضمان نقاء الإنتاج الفاخر من القطن الذي يحمل اسم مصر في العالم كله.
وكان عبد العظيم قد أعلن أن الدولة تهتم بالقطن فائق الطول وطويل التيلة وتخطط لزيادة المساحات المزروعة بالقطن خلال العام المقبل إلى 400 ألف فدان، بدلا من 220 ألف فدان تمت زراعتها في الموسم الحالي بـ8 أصناف من القطن فائق الطول وطويل التيلة.
موضوعات متعلقة