العفو الدولية: قطر بلا حريات وتفرض قيودًا تعسفية على حرية التعبير

وجهت منظمة العفو الدولية انتقادات قوية للنظام القطري في مجال حقوق الإنسان خاصة مصادرة سلطات الدوحة لحق التعبير والرأي.

انتقدت المنظمة الدولية في تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان في قطر العام 2016/2017، احتكار آل حمد لأمور السياسة في قطر، وعزل المواطنين القطريين ومنعهم من التعبير عن أنفسهم عبر منع تشكيل الأحزاب والجمعيات السياسية.

وقالت العفو الدولية في تقريرها إن السلطات القطرية واصلت فرض قيود تعسفية على الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي، ولم تسمح السلطات بوجود أحزاب سياسية مستقلة، ولم يكن مسموحاً بتشكيل جمعيات عمالية إلا لمواطني قطر بعد استيفاء معايير صارمة، ولم يكن مسموحًا بأية تجمعات عامة بدون تصريح، وكانت مثل هذه التجمعات تتعرض للتفريق، واستمر العمل بالقوانين التي تجرِّم أشكال التعبير التي ترى السلطات أنها مسيئة لأمير البلاد".

وأشارت المنظمة الدولية إلى أن الشاعر وسجين الرأي محمد العجمي «ابن الذيب»، قضى عقوبة السجن لمدة 15 سنة، لأنه نظم قصائد اعتبرتها السلطات مسيئة للأمير والدولة، فيما تم حجب موقع دوحة نيوز الإخباري المستقل داخل قطر بسبب مسائل تتعلق بالترخيص، لكن في الواقع كان الموقع يغطي قضايا حساسة في قطر، ورجحت المنظمة الدولية أن يكون هذا هو سبب إغلاق الموقع.