هجمات التماسيح تسبب حالة من الخوف بين سكان جزيرة ماليزية
السبت، 15 يوليو 2017 03:42 م
يعيش القرويون في جزيرة بولاو بانجي أكبر جزر ماليزيا في حالة من الذعر خوفا من التعرض لهجمات التماسيح المنتشرة في المياه المالحة واعتادت العيش في المنطقة بتقسيم كودات بولاية صباح.
وذكرت صحيفة "نيو ستريتس تايمز" الماليزية نقلا عن أحد السكان إن التماسيح القادمة، ربما من بولاو بالامبانجان، بدأت في المجيء إلى شواطيء الجزيرة البالغ مساحتها 440 كيلومترا مربعا منذ ثلاثة أو أربعة أعوام، مشيرا أن التمساح البالغ قد يصل طوله إلى أربعة أمتار أو خمسة. وقبل أشهر قليلة، تعرض ضابط أمن يجوب الشواطيء للعض من تمساح بالمياه الضحلة ونقل للمستشفى للعلاج.
وقال ساكن آخر إنه كان ضحية لهجوم تمساح أيضا، مشيرا إلى أن هذه الهجمات الضارية تجعل الناس يخشون الاقتراب من البحر للصيد، معربا عن أمله في أن تحل السلطات هذه المشكلة فورا قبل أن يتعرض المزيد من الناس للهجوم.
ومن جانبه، قال أحد الضباط بتقسيم كودات إن السلطات أبلغت إدارة الحياة البرية في ولاية صباح بهجمات التماسيح بالجزيرة، وذلك حتى لا يتعرض السياح للأذى حيث يقومون بالزيارة أو الغطس بالقرب من المكان الذي تعتاد التماسيح المرور فيه. وقال مدير إدارة الحياة البرية بالولاية إن الهيئة سترسل أفرادها إلى المنطقة فورا للنظر في المسألة.