يطالب البرلمانيون الديمقراطيون، الإدارة الأمريكية، بإبعاد صهر ترامب جاريد كوشنر عن السلطة والإدارة الأمريكية.
التدخلات الروسية في الانتخابات الأمريكية.. مطالبات بإبعاد صهر ترامب عن السلطة
السبت، 15 يوليو 2017 03:37 م
تورط جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكبير مستشاريه، منذ عدة أشهر، في قضية العلاقات المزعومة بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا، حيث تبين أنه كان على اتصال مع السفير الروسي في الولايات المتحدة في ديسمبر 2016، والتقى بمدير أحد المصارف الروسية المحظورة في الولايات المتحدة.
ويوم الأربعاء الماضي، نشرت صحيفة «ذا اندبندنت» البريطانية، مقال نقلته وكالة سبوتنك الروسية، ذكرت فيه أن كوشنر يتعرض إلى ضغط كبير بسبب تحقيقات الكونجرس معه حول علاقات إدارة ترامب مع روسيا، خاصة وأن صهر الرئيس الأمريكي كان من أهم الرجال في الحملة الانتخابية لترامب، ووصفته صحيفة «نيويورك تايمز» بأنه المدير الفعلي للحملة، حيث كان كبار الجمهوريين وغيرهم من أعضاء الإدارات الأمريكية المختلفة يتصلون به لتمرير رسائلهم إلى ترامب.
وازدادت التسريبات والتقارير الإعلامية، حول الدور الذي لعبه جاريد كوشنر، خاصة بعد تسريب نشرته صحيفة واشنطن بوست، شهر مايو الماضي، يفيد بأن صهر ترامب عرض على السفير الروسي سيرجي كيسلياك إقامة قناة تواصل سرية مع الكرملين، وهو أمر لم ينفه البيت الأبيض، وهو أمر أصبح يهدد موقعه، بحسب ما نقل موقع فرانس 24.
وطالب برلمانيون ديمقراطيون، الأيام الأخيرة، بإبعاد كوشنر من السلطة. فمن جانبه قال بيل فلوريس، أحد النواب الديمقراطيون من ولاية تكساس، إنه من الأفضل لترامب أن يبعد جاريد وزوجته ايفانكا عن البيت الأبيض. خاصة بعد تجدد التقارير، ونشر فضيحة اخرى في قضية التدخلات الروسية، تطال نجل الرئيس الأمريكي الكبير، الذي التقى بمحامية روسية بهدف الحصول على معلومات محرجة عن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وبحسب ما أشارت الوكالات الإخبارية، فإنه على الرغم من ان الفضيحة الأخيرة تخص الابن الأكبر لترامب، إلا أن الديمقراطيون يطالبون بإبعاد كوشنر عن البيت الأبيض، لأنه شارك في اللقاءات مع المحامية في برج «ترامب تاور» في نيويورك.