داليا زيادة vs آيات عرابى.. الثانية سليطة اللسان

في الوقت الذي سعت فيه الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، اتخاذ موقف صريح وقوي ضد قطر، لمساهماتها في تشويه الدول العربية، كانت آيات عرابي، الإعلامية الإخوانية، تساند قطر وأمريكا في مخططها لتشويه الوطن العربي.

 فى مفاجأة من العيار الثقيل، كشفت مديرة المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، أن الدوحة تدعم عدد كبير من المنظمات الحقوقية، والمواقع الإلكترونية الإعلامية، لتشويه الدول العربية، كاشفة عن تأسيس الدوحة مركز حقوقي يحمل اسم «الإمارات لحقوق الإنسان» تهاجم من خلاله جميع الدول العربية، وعلى رأسها الإمارات، في بريطانيا.

وأضافت «زيادة» فى تصريحات صحفية: «قطر تدعم وتشارك فى تمويل مؤسسات حقوقية، وخاصة فى بريطانيا وأمريكا لتشويه الدول العربية، ومن ضمن هذه المراكز، والمؤسسات، مركز بروكنجز، ومؤسسة كرامة التي لها فروع كثيرة فى بريطانيا وأمريكا، كما أنها تشارك فى تمويل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش».

وقالت «زيادة»: «ومن أهم المراكز التي أسستها قطر لمهاجمة الدول العربية فى بريطانيا، مركز الإمارات لحقوق الإنسان، عن طريق الناشط أنس التكريتي المقرب من الإخوان، ومؤسس  قرطبة الداعمة للجماعة، بالإضافة إلى شبكة ائتلاف الخير الذي يضم 50 جمعية خيرية ومشرفها العام يوسف القرضاوى، وهذا الائتلاف يزعم أنه يدعم الفقراء ولكنه فى الحقيقة يروج لأجندة قطر فى الدول العربية».

كما اقترحت «زيادة» أن تُفعل الولايات المتحدة الأمريكية، قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب «جاستا» على قطر، كتصعيد أمريكي تجاه قطر.

وقالت داليا، فى تصريحات صحفية: «لن ينفع قطر وقتها القواعد الأمريكية الموجودة على أراضيها، بالعكس ستستخدم ضدها".

على صعيد أخر، عرفت آيات عرابي، بالتلون السياسي فتكون رأيها بناء على مصلحتها الشخصية، لا تعرف لها انتماء معين أو موقف معين، كل ما تعرفه علاقتها الوطيدة  بشخصيات مشبوهة أمريكية .

وفى إطار مواقفها  السياسة المتناقضة، هناك مجموعة تدوينات قديمة للناشطة آيات عرابى، التابعة لجماعة الإخوان حاليًا، شنت هجومًا عنيفًا فى وقت سابق ضد الرئيس المعزول محمد مرسى، والداعية الإخوانى المتطرف وجدى غنيم، وحازم صلاح أبو إسماعيل وآخرين، قبل إعلانها عن تأييدهم والتربح من وراء الارتباط بهم.

فى تدوينة بتاريخ 27 أبريل 2013، فى أثناء وجود محمد مرسى فى السلطة، تقول آيات عرابى: "رئيس لا يدرك ألف باء الديمقراطية ولا يصلح رئيسا لمصر".

تم تنصيب عرابي، المسئول الإعلامي فى 3 مؤسسات تابعة للمخابرات الأمريكية للتوغل فى الوسط العربي فى نيويورك وهما "سفراء الأمل" و"لجنة نيويورك سيتي هول للثقافات" و "المرأة الديمقراطية"، ودورها الإبلاغ عن أي نشاط للعرب فى نيويورك، كما شهدت عده مرات برفقة وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد.

فى 2008 انضمت كعضو فى “اتحاد مسلمي أمريكا” وهو تابع لجماعة الإخوان في أمريكا الشمالية، وغير معروف حتى الآن إذا كان الهدف هو التجسس عليهم أم العمل معهم أم إنها عميل مزدوج.

اقرأ أيضًا:

داليا زيادة: إدارة أوباما تعمدت التعتيم على جرائم الإخوان الإرهابية