ترامب يتراجع.. مجموعة قرارات يعدل عنها الرئيس الأمريكي
الجمعة، 14 يوليو 2017 06:52 م
عدد من القرارات التي اتخذها دونالد ترامب، بعد تولي منصبه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، العام الماضي، تحقيقا لوعود حملته الانتخابية. وكانت معظم هذه القرارات مثيرة للجدل والغضب، فتصدت المحاكم الأمريكية لبعضها مثل مرسوم حظر السفر، ومنها ما أنطلقت الاحتجاجات ضده مثل إنشاء جدار عازل على الحدود مع المكسيك.
وعلى الرغم من أن ترامب حاول مرارا تمرير قراراته وتنفيذها إلا أنه دائماً ما كان يقف أمامه عوائق كثيرة. وفي الأسبوع الأخير تراجع الرئيس الأمريكي عن بعض قراراته وعّدل أخرى، فقال في تصريحات له للصحفيين على متن طائرة الرئاسة المتجهة من واشنطن إلى باريس، أمس الخميس، إن الأمر قد لا يستلزم إقامة الجدار الذي يريد أن يبنيه على الحدود الأمريكية المكسيكية الممتدة 2000 ميل بحيث يغطي الحدود كاملة نظرا لوجود حواجز طبيعية.، بحسب ما ذكرت وكالة سبوتنك الروسية.
وأضاف ترامب، هناك جبال وأنهار عنيفة وجارفة، كما توجد مناطق نائية جدا ولا أحد يعبر من خلالها في الواقع، ولكن سنحتاج جدارا على مسافة بين 700 و900 ميل.
وكان قرار ترامب الذي أصدره يوم 25 يناير، يهدف إلى حماية الحدود الجنوبية من دخول المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
حظر الأجهزة الإلكترونية
وبخصوص قراره بحظر حمل الأجهزة الالكترونية فى مقصورات الركاب بالطائرات التي تتجه إلى الولايات المتحدة، والذي أصدره شهر مارس الماضي، تراجع ترامب عن القرار، حيث رفعت السلطات الأمريكية الحظر القائم منذ ثلاثة أشهر على رحلات مصر للطيران المتجهة إلى نيويورك، ومن المقرر تنفيذه خلال الأسبوع المقبل.
وكانت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية، أعلنت الأحد الماضي، رفع الحظر على الاجهزة الالكترونية داخل مقصورة الركاب فى رحلاتها المتجهة الى الولايات المتحدة .
تعديل قرار حظر السفر
وفيما يخص بقرار حظر دخول مواطني 6 دول ذات غالبية سكان مسلمة، فذكرت وكالة اسوشيتد برس الإخبارية، أن محكمة أمريكية وافقت على التماس تقدمت به ولاية هاواي من أجل تعديل في تعليمات القرار الرئاسي، طالب توسيع دائرة الأقارب المسموح لهم بزيارة ذويهم في الولايات المتحدة.
وأقر القاضي الأمريكي، ديريك أوستون في هونولولو، إضافة درجات من القرابة يسمح لأصحابها بدخول أمريكا من البلدان الـ6، وهي: الجد والجدة، الحفيد والحفيدة، ابن وابنة الأخ، ابن وابنه الأخت، أبناء وبنات العم، أبناء وبنات الخال، مبررا القرار بمنطق الفطرة السليمة.
وكان مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية، أوضح في وقت سابق بحسب ما ذكر موقع روسيا اليوم، أنه سيسمح لمن له أبوان وأطفال وأخوة أو أخوات، خطيب أو خطيبة في الولايات المتحدة الأمريكية بدخول البلاد.