القرة داغي.. مأذون الإرهاب.. «فلت بن اللذين»
الجمعة، 14 يوليو 2017 12:13 م
من قلب تركيا أكبر داعمي إرهاب داعش، هاجم القرة علي محي الدين القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يقوده عراب الإخوان يوسف القرضاوي، الدول الراعية لمكافحة الإرهاب، بسبب موقفها المستمر ضد الدوحة.
«داغي» أحد رجال قطر-فلت بن اللذين- تناسته قائمة إرهاب البيان المشترك في الدول الأربع المقاطعة، مع أنه أكبر المحرضين على العنف، ظهر في السنوات الأخيرة محرضًا على العنف في مصر، ودعوة عناصر الإخوان الإرهابية.
في تصريح سخر منه البعض، لداغي أمس الخميس، في تركيا، يقول: «إن حصار قطر يفرق بين المرء وزوجه»، حتى أن البعض أسماه مأذون الإرهاب.
رأى القره داغي، في كلمة خلال ندوة عقدت أمس بتركيا تضامنا مع قطر، في الإجراءات المتخذة ضد الدوحة بأنها عقاب للدول والشخصيات والجمعيات والأفكار التي ساندت ما أسماه «الربيع العربي» في مصر وتونس وليبيا وسوريا واليمن.
وانتقد مساعد القرضاوي من وصفهم بمجموعة كبيرة من العلماء الذين كانوا يعلّمون الناس درس الولاء والبراء طوال مائة سنة فإذا بهم يسقطون سقوطًا مريعًا في هذا الدرس العظيم، لافتا إلى أن ما حدث مؤخرا لقطر كشف هؤلاء.
وكانت آخر دعوة للتحريض على مصر من قبل القرة، هي مطالبته بخروج الشعب المصري ضد النظام المصري بعد تصنيف جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب.
ظهر موقف القرة جليًا في مساندة ودعم الإرهاب في مصر عندما قال له أحد أنصار الإخوان «لماذا لا تتحركون دوليا وتتواصلون مع مختلف الجمعيات والهيئات من أجل ضغط دولي على مصر»، وكان رده: «توجد تحركات كبيرة وجادة من طرفنا ومن طرف العديد من الهيئات والمنظمات العربية والدولية، نرجو من الله أن يوفق الجميع لما فيه الخير».
وبرغم تحريضه للشعب المصري على الخروج عن الحاكم في مصر، إلا أنه حرم ذلك على الشعب التركي مطالبًا المعارضة باحترام رأي الغالبية العظمى من الشعب التركي، وبالكف عن تدمير ممتلكات الدولة والأفراد ، وعدم الانسياق وراء، ما أسماه "المؤامرات الخارجية التي تحاك ضد تركيا"، والوقوف جانبا مع حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان .
الجدير بالذكر أن «القرة» ولد في 1949م بمنطقة القرة داغ، بكردستان العراق، وهو قطري الجنسية وقد حصل على الجنسية القطرية لعلاقتة القوية بالحكومة القطرية وجماعة الإخوان المسلمين .