أول عارضة أزياء تحقق حلمها بساقيين صناعيين فى عالم الموضة.. لقبت بسفيرة تنوع الجمال

كأى فتاه حلمت أن تصبح عارضة أزياء وأن تدخل عالم صناعة الموضة التي تعتمد بشكل كبير على المظهر والجمال الخارجى وبالفعل وصلت  "ستايسي"  لحلمها ولكن واجهها ما كان قادر على أن يجعلها تستغنى عن حلمها ولكنها قاتلته وتألقت من جديد.

"ستايسي باريس" هى فتاه تبلغ من العمر 31 عاماً أصيبت بحالة مرضية عام 2009 تسببت فى بتر ساقها اليسرى، وبعد أن تعافت منه عاد المرض ليصبها مرة أخرى بعد 5 سنوات وتسبب فى بتر ساقها اليمنى.

وقالت "ستايسى": "بعد بتر قدمى اليمنى شعرت أننى أهدرت معظم العشرينات فى المستشفى والتعافى من البتر فأنا الآن لدى ساقين صناعيين وأستطيع أن أمشى فلماذا توقف بي الزمن عند نقطة البتر".

وكانت هذه الكلمات هى سر الدفعة القوية لها من جديد فقررت أن تعود مرة أخرى لعالم الأزياء وظهرت على منصة أسبوع الموضة "بلفاست الترنتيف".

وأضافت "ستايسى": "لم أخجل أبداً من إعاقتى فدائماً كنت أصور ساقيا الصناعيين وانشر هذه الصور".

وقدمت "ستايسى" مجموعة عروض أزياء عندما فقدت رجلها اليسرى وشاركت حينها فى أسبوع الموضة فى المملكة المتحدة.

وأشارت "ستايسى" قائلة: "مجال عروض الأزياء هو فرصة لإظهار جمال فى أشخاص آخرين لم نكن نتوقع أنهم بهذه الروعة".

وقد حازت "ستايسى" على لقب "سفيرة تنوع الجمال وتم تعيينها فى إحدى المنظمات غير الهادفة للربح والتى تسعى إلى تحقيق المزيد من التنوع فى هذه الصناعة.

وقالت ستايسي "أنا أفخر بأنني مصدر إلهام لكثير من السيدات ذوات الإعاقة الأخرى وساعدتهن بحكم عملي كسفيرة على اكتساب الثقة في أجسادهم وغيرت مفهوم الجمال المرسوم الذي يعتمد على مقاييس محددة من طول ووزن بعيدين عن الواقع تماماً".