«تلعفر».. قلعة داعش الأخيرة بعد الموصل ومقتل البغدادي

الخميس، 13 يوليو 2017 02:00 م
«تلعفر».. قلعة داعش الأخيرة بعد الموصل ومقتل البغدادي
داعش
محمد الشرقاوي

المعارك في العراق لم تنتهي، بعدما أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش الإرهابي في 10 يوليو الجاري، لكنه أكد أن المعارك لم تتوقف.

أسباب عدم انتهاء توقف المعارك، أوضحتها مواقع عراقية في أن مناطق أخرى في الشمال العراقي ما زالت تحت سيطرة داعش، منها مدينة «تلعفر».

تلعفر مدينة عراقية تقع في شمال غرب العراق، وتتبع إداريًا محافظة نينوى، كشفت صحف عراقية أن التنظيم الإرهابي أعلنها «ولاية» اليوم الخميس، مستقلة عما يسميها دولته.

الصحف العراقية أفادت وفق مصادر أمنية، أن التنظيم الإرهابي ألغى «ولاية نينوى»، ما يعنى أن هناك انقسامًا كبيرًا في صفوف التنظيم.

على مدار الأيام الماضية، نشر عراقيون أن تلعفر غرب الموصل تشهد انقلابًا داخليًا لتنظيم داعش عقب إعلان مقتل زعيمه، وبالفعل بدأت سلطة الولاية الجديدة في تعقب مؤيدي أبو بكر البغدادي الزعيم الأول لداعش، بعدما أعلنت وكالات إخبارية مقتله أمس الأول.

ويؤكد الانقسام داخل داعش، ما كشف عنه موقع السومرية الإخباري العراقي، عن أن عددا من قيادات التنظيم الأجانب أعلنوا قضاء تلعفر ولاية مستقلة عن دولة داعش المزعومة تحت طائلة المعاقبة لكل من يخالف تلك الأوامر.

وتابع الموقع، أنه تمت إزالة كافة اللافتات والمطبوعات التي تحمل مسمى «ولاية نينوى» وذلك بعد قيام داعش بمنح أبرز أحياء تلعفر إلى قادته العرب والأجانب بعد طرد عشرات الأسر إلى أطرافها تحت تهديد السلاح.

إضافة إلى نقل المدنيين من القرى المحيطة بمركز القضاء إلى داخله لاستخدامهم كدروع بشرية، وتفخيخ الطرق والمباني استعدادًا لمعركة حاسمة وشيكة.

ليصبح قضاء تلعفر وهو الأكبر في محافظة نينوى خاضعا بالكامل لسيطرة أجانب داعش، دون أي نفوذ للقيادات المحلية، بعد سلسلة تصفيات داخلية خلال الأسابيع الماضية، بحسب الوكالة

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة