التحقيقات الآولية في واقعة مقتل أخطر عنصر بحركة حسم الإرهابية
الأربعاء، 12 يوليو 2017 09:00 م
>> النيابة تستدعى نجل قيادى اخوانى لاستجوابه حول القضية
>>النيابة تتحفظ على 130 طلقة من فوارغ الطلقات والسلاح الآلى
>>التحفظ على عينة من الدماء المتناثرة على الجدران
>>النيابة تستدعى الضباط المشاركين فى عملية الاقتحام
تباشر نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء، المحامى العام الأول، بالتنسيق مع نيابة المرج، التحقيق فى واقعة مقتل عنصر من عناصر حركة حسم الإرهابية، عقب اطلاقه الأعيرة النارية على أفراد الأمن أثناء محاولة القبض عليه بمنطقة المرج.
وانتقل فريق من النيابة العامة، لإجراء المعاينة لجثة الارهابى القتيل، ومكان الوكر التي عثر به على بعض الأوراق التنظيمية، كما تبين وجود فوارغ الطلاقات وبعض الشظايا وتناثر الدماء بأرجاء المنزل.
وكشفت التحقيقات الآولية، أن أحمد محمد عمر سويلم، يعد أحد أهم العناصر التى تعتمد جماعة الإخوان الإرهابية فى تنفيذ العمليات التابعة للجان النوعية بمنطقة شرق القاهرة، ومحافظة بنى سويف من خلال رصد قوات الشرطة والجيش والشخصيات العامة والخاصة لتنفيذ عمليات الاغتيال .
وأضافت التحقيقات، أن العنصر الإرهابي القتيل أحد العناصر المسند لها تنفيذ عمليات اغتيال رجال الشرطة، حيث عثُر داخل الوكر الذي كان مختبئاَ على عدد من الأوراق التي أكدت مشاركته كعضو رئيسى فى عمليات استهداف رجال الشرطة والشخصيات العامة.
وأشارت التحقيقات، إلى الصحيفة الجنائية للمتهم تضم عدد من العمليات التى خطط وشارك فيها وهى استشهاد أمين الشرطة دياب عبداللطيف محمد من قوة قطاع الأمن الوطنى ببنى سويف بتاريخ 5/1/2016 موضوع القضية رقم 2250/2016 إدارى بنى سويف، والشروع في اغتيال أمين الشرطة عبد الله إسماعيل عبد الله خليل من قوة قطاع الأمن الوطنى ببنى سويف بتاريخ 28/1/2016 موضوع القضية رقم 2250/2016 إداري بني سويف، واستشهاد أمين الشرطة صلاح عبد العال من قوة مديرية أمن الجيزة بمدينة 6 أكتوبر بتاريخ 8/9/2016 موضوع القضية رقم 64/2017 جنايات عسكرية شمال القاهرة، واستهداف القول الأمني بميدان محمد ذكي بالطريق الدائري بمدينة نصر بتاريخ 1/5/2017 مما أدى إلى استشهاد كل من (الرائد محمد عادل وهبة، الرائد أيمن حاتم عبدالحميد، أمين الشرطة شعبان محمد عبدالحميد) وإصابة عدد 6 مجندين، موضوع القضية رقم 420/2017 حصر أمن الدولة العليا.
وأضافت التحقيقات، أن العنصر الإرهابي انتقل من بني سويف إلى منطقة القاهرة الكبرى عقب اغتياله أمين الشرطة دياب عبداللطيف محمد من قوة قطاع الأمن الوطني ببني سويف بتاريخ 5/1/2016 موضوع القضية رقم 2250/2016 إداري بني سويف، حيث استقر به الحال في منطقة شرق القاهرة وذلك بإحدى الشقق المؤجرة بمنطقة كفر الشرفا / المرج القاهرة من خلال مشاركته في التخطيط لعدد من العمليات الإرهابية ضد رجال الشرطة والجيش والشخصيات العامة خلال الفترة السابقة.
من جانبه، قال أحد الضباط المشاركين في عملية الاقتحام أثناء استجوابه بمسرح الأحداث، إن القوة الأمنية حذرت الإرهابي أكثر من مرة قبل عملية الاقتحام، حيث طلبت منه تسليم نفسه، عقب إغلاق المداخل والمخارج المؤدية إلى مسكن الشاب بالحواجز الحديدية، وطلبوا من المتواجدين في محيط المنزل عدم النزول وعدم فتح النوافذ، وذلك من خلال مكبرات الصوت حتى لا يتعرض أياَ منهم لأذى.
وأضاف الضابط: إلا أن العنصر رفض تسليم نفسه، وقام بإطلاق وابلاَ من الأعيرة النارية، فتم تنفيذ خطة الإقتحام المسبقة سلفاَ فى حدوث مثل تلك المواقف مع إحداث بعض التعديلات الطفيفة، وأثناء عملية التنفيذ قام الإرهابي بإطلاق وابلاَ من الأعيرة النارية، ما أدى الى التراجع برهه من الزمن عقب التأكد من أن السلاح المستخدم عبارة عن بندقية آلية، وذلك مع التبادل معه في اطلاق الأعيرة النارية، فقمنا بالمحاولة مرة أخرى، فردد العنصر قائلا بأعلى صوته: أنا مش هسلم نفسي، يا تخلصوا عليا لخلص عليكوا، فتبادلنا معه إطلاق الأعيرة النارية حتى تمكنا من التخلص منه، في الوقت الذي حاولنا فيه القبض عليه دون قتله لاستجوابه والكشف عن بقية الخلية، فتمكنا من السيطرة عليه وقتله بعد مرور نصف ساعة من تبادل إطلاق النار.
وأشار إلى أن قوات الأمن تعاملت مع الموقف بحسم وتبادلت إطلاق الأعيرة النارية مع المتهمين حتى تمكنوا من التخلص منه، في الوقت الذي حاولنا فيه القبض عليه دون قتله لاستجوابه والكشف عن بقية الخلية، فتمكنا من السيطرة عليه وقتله بعد مرور أكثر من نصف ساعة من تبادل إطلاق النار.
وتضمنت الأحراز:«بندقية آلية، طبنجة 9مم، بندقية خرطوش، كمية كبيرة من الذخيرة وفوارغ الطلقات التي تجاوزت 130».
وكشف التقرير الطبي المبدئي، أن سبب وفاة العنصر الإرهابي، اختراق جسده أكثر من 13 طلقة نارية، بأنحاء مختلفة بالجسد منها الرأس والصدر والرقبة والبطن، فضلاَ عن أن علامات اختراق الرصاص موجودة فى معظم أنحاء جسد الضحايا.
وأكد التقرير المبدئي وجود العديد من فتحات الدخول والخروج في جسد العنصر الإرهابى، حيث أن مسافة إطلاق الأعيرة النارية كانت من بعد 25 مترا فقط، وفى بعض الطلقات كانت المسافة مباشرة.
وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الحادث، وأمرت بدفن جثة الإرهابى بعد تشريحها، ومن المنتظر أن تستمع لأقوال ضابطى شرطة وعدد من الأمناء المشاركون فى عملية الإقتحام، كما أمرت النيابة العامة بانتداب المعمل الجنائى لأجراء المعاينة التصويرية لموقع الحادث.
كما تحفظت النيابة على فوارغ الطلقات التى بلغت ما يزيد عن 130 طلقة قبل إرسالها إلى المعمل الجنائى لفحصها وإجراء المعاينة، والسلاح الآلى الذى كان بحوزته ومئات الطلقات النارية، ويواصل فريق المعمل الجنائى معاينة مسرح الأحداث ورفع الأدلة الجنائية، والتحفظ على عدد من فوارغ الطلقات، وعينة من الدماء التى تناثرت على الأرض والجدران، كما أمرت باستدعاء محمد مصطفى محمد محمد سالم، نجل القيادى الإخوانى، مصطفى محمد محمد سالم، من محبسه لاستجوابه لتورطه معه فى قضية اغتيال الضابط فى كمين مدينة نصر .
اقرأ أيضا
الداخلية: مقتل عنصر من حسم الإرهابية في مواجهات مع الشرطة بالمرج