معلمين الأهلى بين «رغبة» الإستمرار و«فرض» الإعتزال
الخميس، 13 يوليو 2017 11:44 ص
يمر ثنائى الأهلى عماد متعب وحسام غالى بأصعب فتراتهما مع الأهلى، بعد أن فرض حسام البدرى المدير الفني للفريق عليهما البقاء على دكة البدلاء ، ليأخذنا هذا إلى احتمالية نهاية مشوار أحد أهم نجمين عرفهم الأهلى آخر 15 عام.
وتنهال العروض على الثنائى لعل أقربها من وادى دجلة بفضل صداقة أحمد حسام ميدو المدير الفنى للفريق الدجلاوى بحسام غالى الذى سبق وأن لعب سوياً فى صفوف توتنهام الإنجليزي، ولكن ثنائى الفريق يمر بحيرة شديدة بين التفكير جدياً فى الإعتزال أو الإستمرار فى الملاعب من خلال بوابة أى ناد آخر.
بعض الأصوات خرجت فى الساعات الماضية تنادى ببقاء غالى ومتعب وعدم تعامل الإدارة والبدرى معهم مثل أى لاعب بالنظر إلى تاريخهم الطويل مع الأهلى، مطالبين بترك الحرية كاملة للثنائى الأهلاوى فى الاستمرار أو الإعتزال إذا شعر أن هذه هى محطة النهاية.
صوت آخر نصح بعدم خوض أى تجربة أخرى بعيد عن الأهلى ليكون القميص الأحمر آخر من أرتدى فى مسيرته داخل الملاعب المصرية حفاظاً على تاريخهم ومستقبلهم القادم فى النواحى الإدارية أو التدريبيه فى الأهلى.
إذا عدنا للأزمة وبدايتها .. تجد أن مباراة المصرى ربما هى من كتبت السطر الأخير فى مشوار حسام غالى، وذلك بعد تطاول قائد الفريق علي المدير الفنى بين شوطى مباراة المصرى البورسعيدى ببطولة الدورى العام بعد أن أخطره بإجراء تغيره مع بداية الشوط الثانى .
البدرى صعد الموقف، بعد أن رفض بقاء حسام غالي ضمن صفوف الفريق فى الموسم المقبل، رافضاً تدخل الوسطاء لحل الأزمة بينه وبين غالى، مطالبا محمود طاهر رئيس النادي بعدم تفعيل عقود تجديد اللاعب فى الموسم الجديد.
الوضع لم يختلف كثيراً مع عماد متعب الذى كشفت الإدارة عن نيتها فى تمديد عقده لمدة عام آخر، ليكشف المدرب عن نيته أيضاً، برحيل اللاعب وحال الإبقاء عليه سيكون طوال الوقت خارج حسابته التشكيل الأساسى والإحتياطى أيضا.
وبالرغم من استعانة حسام البدرى بحسام غالى فى لقاء دجلة بالأمس بكأس مصر وإشراك عماد متعب فى اللقاء إلا أن الجميع ينتظر الأيام المقبلة التى ستجاوب عن السؤال التالى ماذا يدور فى رأس معلمين الأهلى هل الإعتزال سيكون القرار أم الإستمرار من بوابة نادى آخر؟