تفاصيل الخطط الإسرائيلية الجديدة لتوطين اليهود في فلسطين
الثلاثاء، 11 يوليو 2017 05:16 م
أعدت إسرائيل، أمس الإثنين، مشروع قانون، يهدف إلى ضم مستوطنات يهودية إلى مدينة القدس، ويخرج أحياء فلسطينية منها لإحلال أغلبية يهودية فيها، بحسب ما ذكر موقع إرم نيوز.
ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، تقريرا يفيد بأن وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وعضو الكنيست يؤاف كيش، وكلاهما من حزب الليكود أعدا مشروع قانون يقضي بضم 150 ألف مستوطن يهودي يعيشون في 5 مستوطنات مقامة في محيط مدينة القدس، وفي المقابل سيتم إخراج 100 ألف فلسطيني من القدس الشرقية. ويعني ذلك تعديل حدود البلدية الإسرائيلية في القدس، التي تم ترسيمها بعد ضم القدس الشرقية إثر احتلالها عام 1967.
يشار إلى أن الفلسطينيون يطالبون بدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على أراضي 1967، فيما تصر إسرائيل المحتلة على اعتبار القدس بشطريها الشرقي والغربي عاصمة أبدية لها.
وبحسب موقع روسيا اليوم، فإن مشروع القانون يتنافى مع القانون الدولي وجميع الدعوات الدولية الرافضة للاستيطان الإسرائيلي وتوسيعه في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومن جانبها أشارت وزارة الشؤون الخارجية الإيطالية، اليوم الثلاثاء، إلى أنها قلقة بسبب التوسع الاستيطاني التي تقوم بها اسرائيل، موضحة في بيان صحفي، أن هذا القرار يعارض وبشكل مباشر مبدأ حل الدولتين، ويعرض للخطر فرص ضمان مستقبل السلام والأمن للطرفين.
وكانت إسبانيا، وبريطانيا، أدانتا يوم أمس، قرارات اللجنة الإسرائيلية لتخطيط المستوطنات في القدس، التي تم اتخاذها الأسبوع الماضي، والتي تسمح ببناء هذه الوحدات الاستيطانية.
وأكدت الخارجية الإسبانية على عدم شرعية مستوطنات القدس الشرقية والأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتبرت أن المستوطنات تشكل عقبة أمام السلام وتضع حل الدولتين في خطر.
وفي نفس السياق، هدمت الجرافات الإسرائيلية التابعة لبلدية القدس، اليوم الثلاثاء، مبنى فلسطينيا قيد الإنشاء في بلدة العيسوية بمدينة القدس، بحجة عدم الترخيص.
وذكرت وكالة سبوتنك الروسية، نقلاً عن مصادر فلسطينية محلية، أن 4 جرافات إسرائيلية برفقة عشرات الجنود حاصروا بناية سكنية قيد الإنشاء مكونة من عدة طوابق وشقق سكنية في بلدة العيسوية، دون سابق إنذار.