تفتيت مجلس التعاون الخليجي.. مسعى جديد لدولة الحمدين

قطر، الدولة الداعمة والممولة للإرهاب والتنظيمات المتطرفة، تسعى دائماً لإضعاف الوحدة العربية وذلك من خلال تشجيع الانقاسامات، ومحاولات عدة لزعزعة استقرار دول المنطقة.

وفي مساعى جديدة تحاول قطر تفتيت مجلس التعاون الخليجي والأمن العربي والعالمي، ما دفع السعودية إلى إدانة تلك المساعي، حيث أصدر مجلس الوزراء السعودي، أمس الاثنين، بياناً  يؤكد أن الشعب القطري جزء أصيل من المنظومة الخليجية والعربية، وأن الإجراءات التي اتخذتها الدول الأربع موجهة إلى الحكومة القطرية لتصحيح مسارها الساعي إلى تفتيت منظومة مجلس التعاون الخليجي.

ومن جانبه أعرب مجلس الوزراء السعودي عن شكره لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على مساعيه وجهوده لحل الأزمة مع الحكومة القطرية، في إطار الحرص على وحدة الصف الخليجي والعربي، مشدداً على ما شمله بيان الدول الأربع في هذا الشأن، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام السعودية.

يشار إلى أن هناك مساعِ دولية لحل الأزمة، ومحاولات لردع الحكومة القطرية عن دعمها للإرهاب وتمويل التنظينات الإرهابية، حيث  يقوم وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، بجولة في المنطقة تشمل الكويت وقطر والسعودية، كما أعلن في باريس عن جولة لوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان يومي 16 و 17 يوليو الجاري في قطر والكويت وجدة، كما يواصل مستشار الأمن القومي البريطاني مارك سادويل، مهمة بدأها وزير الخارجية بوريس جونسون الأسبوع الماضي، لإيجاد حل للأزمة.

وفي تصريحات له، قال وزير الثقافة والإعلام السعودي عواد العواد، أن لعبة قطر التخريبية ومساعدة التنظيمات الإرهابية، التي تلعب عليها مذ سنوات انكشفت للعالم، مؤكداً أنها أصبحت تشكل خطر كبير على أمن دول الخليج والجوار واستقرارها، بسبب الدعم المتواصل للإرهاب وتمويل المنظمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم العربي ومنطقة الخليج، مثل القاعدة وداعش وجبهة النصرة والإخوان المسلمين وحزب الله، بحسب صحيفة «ريببليكا» الإيطالية.