عبد المحسن سلامة vs أحمد النجار.. الثاني عاد ليزايد على «فيس بوك»

الثلاثاء، 11 يوليو 2017 08:07 م
عبد المحسن سلامة vs أحمد النجار.. الثاني عاد ليزايد على «فيس بوك»
عبد المحسن سلامة
إسراء سرحان

لم يكن إعداد عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، مشروع القانون الخاص بطابع التمغة الصحفية، لتوفير جزء من الاستقلال المالي للنقابة، معلنًا أنه قد أوشك على الانتهاء منه، هو الإنجاز الوحيد، فقد سبق وعمل على  زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا للأعضاء فى موعدها، مؤكدًا أن زيادة البدل، للأعضاء في موعدها مع بداية السنة المالية، وفقًا لتصريحات رئيس الوزراء السابقة، وأضاف أنه من المفترض أن يتم صرف الزيادة مع بدل شهر أغسطس.

كان نقيب الصحفيين، أكد من قبل أن رئيس مجلس الوزراء، وافق على زيادة قيمة البدل والمعاشات للصحفيين، اعتباراً من هذا الشهر، على أن يتم تحديد قيمة الزيادة بعد التشاور مع وزير المالية، ثم إصدار قرار الزيادة وقيمته، متابعاً: «الزيادة ستكون الأعلى فى تاريخ الزيادات السابقة».

يذكر أن عبد المحسن سلامة، قال فى تصريحات صحفية، أمس الإثنين، إنه سيتقدم بمشروع القانون، إلى مجلس النواب، في أول دور الانعقاد المقبل، وأنه سيتم عرض المشروع، على مجلس نقابة الصحفيين، وكذلك على الجمعية العمومية عقب الانتهاء من إعداده.

وكان المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، أكد خلال لقائه بعبد المحسن من قبل، مساندة مجلس الوزراء للتشريعات، التي تعتزم نقابة الصحفيين الدفع بها خلال الفترة المقبلة، وأبرزها مشروع القانون الخاص بطابع التمغة الصحفية، وكذلك دعم الحكومة، لإصدار قانون حرية تداول المعلومات، ومشروع قانون جديد للنقابة بعد أن تنتهي مناقشاته داخل أروقة النقابة والدفع به إلى الحكومة.

أما أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسه الأهرام، فعاد ليتاجر بقضايا المجتمع، مدعيًا بطولات زائفة، لا تمت للواقع بصلة، بعد أن قدم استقالته من مؤسسة الأهرام، في حركة استعراضية، قابل الصحفيون والعاملون بالمؤسسة، هذا الحدث بتكسير"القلل"خلفه، معبرين بذلك عن سوء إدارته. منتقدا رفع سعر الفائدة وهو القرار الذى اتخذه طارق عامر محافظ البنك المركزي. 

كان الظهور الأخير للنجارعلى إحدى الفضائيات، قد أصاب الوسط الصحفي بصدمة بالغة، بعد إدعائه أن أحد الصحفيين في الأهرام يتاجر بالمخدرات داخل مؤسسة الأهرام، مشيرًا إلي أن هذا الأمر يحدث في جميع المؤسسات الصحفية.

وتابع رئيس صحيفة الأهرام سابقاً محاولًا تبرير موقفه، " إن هذه الحالات كنت أتعامل بمنتهى القسوة، وفي بعض الأحيان كانت هناك وقائع سرقة من المال، وتم تسويتها.

فضلًا عن ذلك كشف النجار عن كواليس تقديم استقالاته مدعيًا بطوله ليس هو صاحبها، قائلًا «أنا قدمت استقالتي اعتراضًا على خطاب الهيئة الوطنية للصحافة»، مشيرًا إلى أن قرارها «غير قانوني» بشأن عدم اتخاذ رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية لأي قرارات بعد توليها مهام إدارة الصحف القومية.

وتسائل: «رئيس مجلس الإدارة لا يتخذ أي قرارات.. هو بيعمل إيه، أنا من قبل ما أجي رئيس مجلس إدارة الأهرام أنا اقتصادي واسمي يكفيني، وأنا في الحقيقة خدت قيمتي وأنا رايح للمنصب».

كما تسبب «النجار» في تأخر طباعة العدد اليومي لجريدة الأهرام، بسبب خلاف وقع بينه، ومحمد عبد الهادي علام رئيس تحرير الجريدة، وذلك بسبب رفضه الطباعة قبل رفع العامود اليومي للصحفي أحمد عبد التواب، وهو ما اعترض عليه رئيس التحرير لكونه لا يحمل إساءة لشخص النجار أو لمؤسسات الدولة، مشددًا على أن وقف طباعة عدد الأهرام يعد سابقة لم تحدث من قبل.

وأكد «عبد الهادي» في تصريحات، أنه لا توجد أسباب منطقية لرفع العمود الخاص بالكاتب أحمد عبدالتواب، لكونه لم يسئ للأهرام، وأوضح أن وقف طباعة عدد في الأهرام، بسبب مقال مسألة جديدة، لم تشهدها المؤسسة الصحفية العريقة من قبل، مؤكدًا أن عمود عبدالتواب لا يتضمن ما يمنع نشره.

اقرأ أيضًا:

عبد المحسن سلامة: الانتهاء من قانون «التمغة الصحفية» قريبًا

نقيب الصحفيين يوقع برتوكول تعاون مع برنامج إصلاح التعليم الفني (صور)

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق