مستثمرون أوروبيون يطرحون فرصا استثمارية نفطية وعقارية في ناميبيا

أبدى مستثمرون أوروبيون اهتماما ملحوظا بالاستثمار في عدد من المشروعات والقطاعات داخل ناميبيا، والتقى مستثمرون محتملون من اليونان والبرتغال واسبانيا ممثلون عن مجموعة "أوروبا شيبينج وميراج فينانس" مع نائب الرئيس الناميبي، د. نيكي ليامبو للتعبير عن اهتمامهم بضخ استثماراتهم في مجالات تكرير النفط، ومحطات توليد الطاقة الشمسية ومشروعات الإسكان الاجتماعي في ناميبيا.

وذكرت المجموعة الأوروبية أنها أطلقت مشروعات للطاقة والإسكان في غانا وسيراليون والسنغال، لكن تلك المشروعات توقفت بسبب المخاوف التي سادت بسبب تفشي وباء الإيبولا، لذا فإن الشركات والمشروعات باتت أكثر ميلاً لتحويل استثماراتها إلى جنوبي القارة الأفريقية.

وأبدى نائب الرئيس تفاعلا مع ما طرحه المستثمرون الأوروبيون في ظل تأكيداتهم بأنه أيا كانت المشروعات التي سيتم إقامتها فإنهم سيعملون على الحصول على القبول المحلي لأنشطتهم، من خلال التعاون مع المصانع المحلية لتزويدها بالمزيد من المنتج والمكون المحلي قدر الإمكان.

وكشفت مستثمرو المجموعة الأوروبية في حديثهم مع نائب الرئيس الناميبي أنهم يعتزمون تأسيس مصنع على مساحة 15 ألف متر مربع لإنتاج وحدات توليد الطاقة الشمسية في المناطق التي تحتاج إليها مشيرين إلى أنهم فضلوا إقامة مصانع منفصلة بدلا من إنشاء وحدة متكاملة واحدة لإنتاج الطاقة الشمسية، لتلبية احتياجات كل منطقة على حدة وفق احتياجاتها من الطاقة.

وبشأن معمل تكرير النفط، أشارت المجموعة الاستثمارية الأوروبية إلى أن مثل هذا المشروع الكبير يحتاج إلى دراسة جدوى شاملة، مؤكدين أن الاستثمار في إقامة معمل تكرير للنفط الخام سيؤتي ثماره إذا تم تصدير المنتجات البترولي إلى البلدان المجاورة.

وقال نائب الرئيس الناميبي ليامبو" نبذل جهودا كبيرة من أجل إيجاد مستثمرين لبناء معمل تكرير نفطي، ولن نغالي إذا قلنا إنه سيعقبه بناء اثنين أو ثلاثة معامل تكرير نفطية مع إمكانية تصدير المنتج النهائي إلى المنطقة وخارجها.. بالتأكيد لدينا الرغبة في يكون لدينا مثل هذا النوع من الاستثمار".

وتعليقا على الاستثمار المحتمل في مجال توليد الطاقة الشمسية، قال المسؤول الناميبي البارز" إن بلاده في أمس الحاجة إلى مشروعات الطاقة، حيث إنها من المتطلبات الجوهرية الأساسية لناميبيا من أجل تحقيق هدفها التصنيعي بحلول العام 2030".