مكرم محمد أحمد vs محمد علي إبراهيم.. الثاني «مطبلاتي العهد البائد»
الإثنين، 10 يوليو 2017 01:18 م
نشر مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مقال تحت عنوان "طز في قطر"، شن فيه الهجوم على سياسات قطر وداعش وجماعة الإخوان والقاعدة، قائلًا "هي الحرب إذن، يفرضها على مصر تحالف الإرهاب، داعش وجماعة الإخوان والقاعدة وقطر الممول التاريخي للإرهاب بشهادة رئيس الولايات المتحدة واعتراف أغلب العالم".
وقال مكرم عن غربان السياسة الذي وصفهم بحثالة القوم إنه "يعرف المصريون أدوارهم وأحجامهم وأنهم لا يساوون جميعا قلامة من ظفر أصغر شهيد، يأملون وهما أن ينتصر الإرهاب وان تعود الجماعة إلى حكم مصر ويخرج محمد مرسى أول رئيس جاسوس لقطر من السجن إلى القصر الجمهوري رغم التضحيات الباهظة التى دفعتها مصر من دماء شهدائها الأبرار!".
فضلًا عن ذلك، رفض مكرم تقسيم تبعية إصدار التصاريح للمراسلين الأجانب، فأضاف في تصريحات صحفية"، أنه لا يصح أن يكون إصدار التصاريح فى جانب والإدارة فى جانب آخر، متابعًا: "أرفض فكرة تقسيم التبعية ، الابتعاد بينهما يضر الموضوع ويفسد القضية".
وأكد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن المجلس موكل له إصدار تصاريح المراسلين الأجانب والمتابعة والتقييم، وذلك طبقا للقانون، مطالبًا بالاعتراف بالقانون، وتبعية إصدار تصاريح المراسلين الأجانب العاملين فى مصر للمجلس الأعلى.
وفى طار مجهوداته في الملس الأعلى لتنظيم الإعلام أعلن مكرم، إطلاق الموقع الإلكتروني للمجلس، لتلقى الشكاوى الواردة من المواطنين، مضيفًا أن المجلس سيناقش كل شكوى ويبحثها ويرد عليها من خلال الموقع.
وأضاف "مكرم"، فى تصريحات صحفية، أن لجنة الشكاوى بالمجلس ستكون مسئولة عن أي شيء يبث فى الفضائيات، موضحًا أن المجلس سيضع لائحة جزاءات للمخالفين.
كان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، قد أرسل خطابًا لقناة دريم الفضائية، يطالبها بالرد على الشكوى المقدمة من رئيس محكمة الاستئناف ضد برنامج "العاشرة مساء"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، التى اتهم فيها البرنامج بعدم الحيادية ومخالفة المواثيق الإعلامية والمهنية فى تناوله لإحدى القضايا المنظورة فى جهات التحقيق، وشدد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على سرعة موافاته بالرد، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وعلى صعيد أخر، عرف محمد على إبراهيم، بكاتب مبارك الذى لم يترك محفلًا لمبارك ورموز نظامه إلا وكان فى مقدمة المهللين، تحول لمعارض شرس ضد سياسات النظام الحالي، وفجأة يسخر من الرئيس عبدالفتاح السيسي والشرطة والحكومة، وينصب نفسه مدافعا عن الفقراء والبسطاء من مجتمعنا هذا.
فى الوقت الذي أُقيل من منصبه عقب قيام ثورة 25 يناير، واُتهم آنذاك بالتربح والكسب غير المشروع، فطرده صحفيو جريدة الجمهورية، من أبواب المؤسسة الخلفية بعدما اقتحم العاملون والصحفيون مكتبه، اعتراضًا على بقائه فيها، خاصة عقب تراجع توزيعها وتردى الأحوال المعيشية لمن يعملون بها، والديون المثقلة التى باتت بمئات الملايين نتيجة للسياسات الإدارية والمهنية الخاطئة التى كان ينتهجها، ليعود الفترة الأخيرة ليتهكم دومًا على سياسات الحكومة، رغم أنه كان شديد "التطبيل" للنظام السابق.
اقرأ أيضًا:
الأعلى لتنظيم الإعلام يؤكد ضرورة طرح خطة التحرك الإعلامي في الخارج