إيفانكا ترامب.. المثيرة للجدل في قمة العشرين
الأحد، 09 يوليو 2017 02:36 م
شغلت إيفانكا ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مكان والدها مؤقتا على طاولة أحد اجتماعات مجموعة العشرين في خطوة غير مسبوقة باعتبارها مستشارة لأبيها حيث غادر الرئيس الأمريكي الجلسة لاجتماع مع نظيره الإندونيسي.
وتعمل إيفانكا مستشارة لوالدها، لكن غياب رأس الدولة في الاجتماع عادة يغطيه مسؤول رفيع المستوى.
وعاد ترامب بعد فترة قصيرة، واستعاد مقعده بين رئيسة الوزراء البريطانية والرئيس الصيني. ولم يبد أن إيفانكا قدمت أي مساهمة تُذكر في الجلسة التي ناقشت الهجرة والصحة في أفريقيا.
وقد أثار الأمر انتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث أشار بعض المستخدمين إلى أنها غير منتخبة، فيما شكك آخرون في مدى ملائمة مؤهلاتها للمشاركة في اجتماع دبلوماسي على هذا المستوى الرفيع غير أن المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل قالت إن هذا التصرف ليس غريبًا.
كما انتقدها البعض لظهورها وسط عدد من أبرز زعماء العالم بعد أسبوعين من تصريحها في مقابلة بأنها تحاول «الابتعاد عن السياسة».
وفي وقت سابق، انضمت إيفانكا لوالدها في واحدة من فعاليات «قمة العشرين» كان موضوعها ريادة المرأة في المشاريع، وذلك إلى جانب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ومديرة صندوق النقد الدولي كريستينا لاغارد.
ورد ترامب في تغريدة له على تويتر، على منتقدي ابنته، قائلًا: «إنه من المضحك أن هؤلاء من ينتقدوا إيفانكا لمساعدة أبيها أنهم ضد المرأة».
وقالت ميركل إن المساعدين يجلسون عادة في المكان المخصص للقادة إذا ما اضطروا إلى مغادرة الاجتماع وأن كل وفد يختار من سيقوم بهذا الدور. ومع ذلك، فمن النادر أن يكون هذا الشخص هو ابنة زعيم العالم.
