أيادي قطرية في العمليات الإرهابية بمصر والسعودية
السبت، 08 يوليو 2017 06:26 م
يبدو أن قطر أرادت أن تنتقم من العقوبات التى فرضتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب الممول من قطر، فنشطت الجماعات الإرهابية التى تدعمها الدوحة، لتنفيذ عملياتها الإرهابية ضد الدول العربية التى اتخذ مواقف ضد سياسات دعم قطر للإرهاب، وظهر ذلك بشكل واضح خلال الأيام الماضية من خلال العمليات الإرهابية التى ضربت مصر والسعودية.
4 عمليات إرهابية شهدتها مصر خلال الأيام القليلة الماضية ما بين استهداف كمين بمحور 26 يوليو، ثم استشهاد ضابط ومجندين وإصابة 10 آخرين في تفجير استهدف مدرعة شرطة بالقرب بجوار كمين حي الصفا، تبعه العملية الإرهابية التى شهدتها مدينة رفح صباح أمس الجمعة، ثم استهداف ضابط أمن وطنى بالقليوبية، كل هذه العمليات الإرهابية لا يمكن فصلها عن واقع الإجراءات التى تتخذها الدول العربية ضد قطر.
بالنظر إلى الجماعات التى تبنت تلك الأعمال الإرهابية سنجد حركة حسم التى تنتمى لجماعة الإخوان الإرهابية، والتى ببنت عمليتى استهداف كمين المحور واستهداف ضابط الأمن الوطنى، وكذلك تنظيم داعش الذى تبنى حادث رفح الإرهابي، وكلاهما من التنظيمات التى تمولهما قطر لتنفيذ العمليات الإرهابية.
بالتزامن مع تلك العمليات الإرهابية التى شهدتها مصر خلال الساعات الماضية، سنجد أيضا عمليات إرهابية ضربت المملكة العربية السعودية، إحدى الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب الممول من قطر، فمنذ يومين صرح المتحدث الأمنى لوزارة الداخلية السعودية، بأنه عند الساعة العاشرة من صباح الخميس، تعرضت دورية أمن لاعتداء إرهابى أثناء أداء مهامها لحفظ الأمن، بحى المسورة بمحافظة القطيف، بواسطة مقذوف متفجر مما نتج عنه استشهاد العريف عبدالله تريكى التركي.
واليوم السبت تعرضت المملكة لعلمية إرهابية أخرى، حيث أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، إصابة رجلى أمن إثر تعرض دورية أمنية لاعتداء إرهابى، مقذوف متفجر عند مرورها بمبنى تحت الإنشاء فى حى الناصرة بالقطيف.
كل هذه الوقائع تؤكد بما لا يدع مجال للشك أن قطر تنتقم من الإجراءات العربية ضدها بسبب تمويلها للإرهاب، وأنها أعطت إشارة البدء للتنظيمات الإرهابية بتكثيف تحركاتها ضد الدول العربية للرد على التصعيد الدبلوماسى ضدتها.