سعى أميركى مكسيكى الى تجاوز عقبة جدار ترامب

السبت، 08 يوليو 2017 10:36 ص
سعى أميركى مكسيكى الى تجاوز عقبة جدار ترامب
ترامب

سعى مسؤولون اميركيون ومكسيكيون كبار الجمعة إلى التوصل إلى أرضية مشتركة بشأن مسائل عدة بينها الهجرة وتهريب المخدرات، رغم إصرار الرئيس الأميركى دونالد ترامب على أن تمول مكسيكو بناء الجدار الحدودى بين البلدين.
 
وبلهجة بدت تصالحية، قال وزير الداخلية الاميركية جون كيلى فى ختام زيارة إلى المكسيك استمرت ثلاثة أيام "لا اجد العبارات الكافية لتأكيد قيمة العلاقة الأميركية-المكسيكية لكل من بلدينا".
 
وأضاف أن زيارته إلى الجارة الجنوبية أكدت الأرضية المشتركة بين البلدين فى مجالات التجارة والهجرة ومكافحة "وباء المخدرات المحظورة تحديدا الهيروين والكوكايين و الفينتانيل التى تتدفق إلى نصف الكرة الأرضية وتتسبب بوفيات فى بلدينا".
 
وتأتى تصريحات كيلى بعد ساعات على تأكيدات جديدة لترامب بشأن الجدار الذى أغضب المكسيك. فقد قال ردا على سؤال خلال قمة مجموعة العشرين فى هامبورغ بألمانيا إن كان لا يزال يريد من المكسيك أن تمول بناء الجدار، "بالتأكيد".
 
وجاءت تصريحات كيلى عند توجهه لعقد اول لقاء رسمى له مع الرئيس المكسيكى انريكى بينيا نييتو الذى ألغى زيارة فى كانون الثاني/يناير إلى واشنطن على خلفية إصرار ترامب على أن تدفع المكسيك تكاليف بناء الجدار. وقد وصلت العلاقات حيدينها بين البلدين إلى أدنى مستوى لها منذ عقود.
 
من جهته، أكد كذلك وزير داخلية المكسيك ميغيل انخيل اوسوريو كذلك على الأرضية المشتركة بين البلدين عقب لقائه كيلي.
 
وقال فى هذا السياق "نبحث عن أشكال جديدة للتعاون فى مسائل مثل مكافحة تجارة الأسلحة والجريمة المنظمة عبر الحدود" إضافة إلى إعادة المهاجرين المكسيكيين المرحلين بشكل "يحفظ كرامتهم".
 
والتقى كيلى خلال الزيارة كذلك بالقوات المكسيكية التى تحارب عصابات المخدرات النافذة فى البلاد فيما استقل طائرة تقوم عادة بمهمات استطلاعية فوق مزارع الأفيون فى ولاية غيهيرو.
 
وتأتى الزيارة فى وقت تستعد الولايات المتحدة والمكسيك وكندا لإعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية ( نافتا) فى 16 آب/اغسطس.
 
وتعد الاتفاقية التى تم التوصل إليها عام 1994 حجر الزاوية فى الاقتصاد المكسيكى إلا أن ترامب يرى أنها تسببت بنقل الوظائف الأميركية إلى الجارة الجنوبية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق