إسراء عبد الفتاح.. «هاتولي راجل»

السبت، 08 يوليو 2017 12:48 ص
إسراء عبد الفتاح.. «هاتولي راجل»
إسراء عبد الفتاح

واحدة من الأسماء التي صنعتها الصدفة قبل ثورة 25 يناير، لتنال من الشهرة والأضواء الكثير، قبل أن ينكشف المستور وتفضحها التسجيلات، لكن «الناشتة» الثورية أبت إلا أن تستكمل المسيرة بعد خفوت نجمها وابتعادها عن الأضواء، علها تعود مجددا لتتصدر العناوين والأحاديث الجانبية، خاصة بعد «العلقة» التي تلقتها على يد بعض المواطنين خلال الاستفتاء على الدستور في 2014. 

 

قصت صعود إسراء عبد الفتاح، المولودة في مدينة بنها بمحافظة القليوبية عام 1978، إلى عالم الأضواء والشهرة، بدأت عام 2008 بعد أحداث 6 إبريل في مدينة المحلة الكبرى، وما بين 2008 و 2013، تبدلت أحوال إسراء المادية، وبات اسم «الناشتة الثورجية» يتردد في كل الأماكن.

 

اتجهت إسراء بعد الشهرة التي نالتها إلى المنظمات الأجنبية، طالبة الدعم والتمويل للثورة على نظام مبارك، وهو ما أسهم في ارتفاع حسابها البنكي، وأظهرته بوضوح سجلات منظمة مقربة من الحكومة الأمريكية ومقرها واشنطن بالإضافة إلى الصندوق الوطني للديموقراطية، الذي أكد أنه تم تزويد إسراء عبد الفتاح بـ 75,000$ وذلك ضمن برنامج أمريكي لتعزيز الديمقراطية، ذلك البرنامج تم اتهامه بضخ أموال إلى منظمات غير حكومية مصرية يديرها سياسيون وناشطون مصريون.

 

ورغم أن إسراء كانت من أولى المهاجمين لنظام الإخوان وطالبت أكثر من مرة الشعب المصري بالثورة على هذا التنظيم، إلا أن الأمور تبدلت تماما بعد وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئاسة، بعدما فشلت في الحصول على أي امتيازات أو مناصب في الدولة،  وربما كان هذا أحد الأسباب في هجومها على الدولة.

 

إسراء عبد الفتاح الساعية إلى الظهور والعودة للأضواء، هاجمت الدولة المصرية، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل في الشأن المصري، بحجة غلق المواقع الإلكترونية، رغم أن تلك المواقع كانت تحرض كل يوم على العنف والإرهاب والفوضى.

 

إسراء قالت في منشور لها على حسابها الشخصي، إن «حظر المواقع هو هجوم جديد من نظام السيسي على وسائل الإعلام وحريتها.. السيسي يريد أن يسمع نفسه فقط والشعب والمواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام الذين يتحدثون فقط لصالح نفسه وسياساته.. وهو يخشى من الحقيقة، مواقع أخرى تريد أن تقدم للجمهور.. وخاصة في حالة تيران وجزر سانيفر».

 

وكعادة يتامى الفوضى المعروفين مجازًا بالنشطاء، خرجت إسراء عبد الفتاح صارخة مستنجدة دكاكين حقوق الإنسان وحرية الرأي، في مشهد أعاد إلى الأذهان المقولة المأثورة الخالدة لأحد المتأسلمي: «هاتوا لي راجل».

 

إسراء عبد الفتاح لم تكتف بالاستقواء بالخارج وحسب، ولكنها تطاولت على الرئيس السيسي، في محاولة للقبض عليها والمتاجرة بالقصة علها تستطيع السفر إلى الخارج، حيث الأموال والفسح والسهر، وفي الليل الهجوم على الدولة المصرية عبد مواقع التواصل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق