البصمات الدموية لـ«تميم» تظهر في رفح
الجمعة، 07 يوليو 2017 02:38 م
عادت البصمات الدموية، لـ«تميم» تظهر من جديد في رفح، بعد هجوم شنه مسلحون داعشيون، ممولون من قطر، أسفر عن استشهاد وإصابة 26 من أبطال القوات المسلحة، وفقاً لبيان نشره المتحدث العسكري، على الصفحة الرسمية بموقع التواصل «فيس بوك».
الهجوم الذي شنته العناصر المدعومة من أمير الإرهاب، تميم بن حمد، يكشف عن استمرار سياسة الدوحة التي فاض الكيل منها عربيا، ودوليا؛ في ظل ما يراه المحللون من أن العملية الإرهابية الأخيرة، تأتي ردا على استضافة القاهرة لمؤتمر دول المقاطعة، الذي عقد بقصر التحرير قبل يومين.
وبنظرة بسيطة إلى الفضاء الإلكتروني، وما شنته المليشيات الإلكترونية التابعة لإمارة التطرف، والإرهاب على مصر، خلال الساعات الماضية، وما تضمنه هذا الهجوم، من تهديدات صريحة، بتوجيه ضربات موجعة للمصريين، عقابا على تضامنها مع دول الخليج الداعية لمكافحة الإرهاب، نجد أنفسنا أمام نتيجة واحدة، وهي أن قطر ضالعة حتى أذنيها في هذا الهجوم، كما سبق ووقفت وراء الكثير مما تعرضت له مصر.
الهجمة الأخيرة الذي تعرض لها أبطال الجيش في سيناء، تؤكد بحسب الخبراء أنها محاولة جديدة لإثبات الوجود، وإلهاء القيادة المصرية، والانتقام منها لموقفها من الملف القطري، ومشاركتها في مقاطعة الدوحة.
من جانبه أكد الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، منير أديب، أن كمين البرث الذي شهد الهجوم الإرهابي، الأخير، يقع في منطقة لوجستية لتنظيم داعش بسيناء، يتم من خلالها نقل مواد لوجستية بين الارهابيين.
لافتا إلى أن هذا الكمين حديث الإنشاء؛ ويهدف لقطع خطوط الإمداد، مضيفا: "بسالة القوات حالت دون سقوط الكمين في أيدي العناصر الإرهابية، رغم قوة الهجوم".
وأشار إلى أن طريق الكمين يتم استخدامه في تنقل أعضاء التنظيم من غزة لوسط سيناء، بعد محاصرة حماس لهم، بناء على اتفاق مع أجهزة اﻷمن المصرية، وبناء الجدار العازل.
كان العقيد تامر الرفاعي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، أعلن أن قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء، نجحت فى إحباط هجوم إرهابى للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز جنوب رفح، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 تكفيريا، وتدمير 6 عربات لهم، وتعرض قوات إحدى النقاط؛ لانفجار عربات مفخخة نتج عنها إستشهاد وإصابة 26 فردا من أبطال القوات المسلحة.