ضاحي خلفان vs ناصر دويلة.. الأول فضح قطر الداعمة للإرهاب

الجمعة، 07 يوليو 2017 01:54 م
ضاحي خلفان vs ناصر دويلة.. الأول فضح قطر الداعمة للإرهاب
ضاحي خلفان
إسراء سرحان

«يستغل المنابر الإعلامية لمهاجمة دول الخليج، يمارس دور الوصاية على كل الشبكات، ويعشق الانقلاب على أصدقائه والعودة لهم من جديد، التلون بالنسبه له أسلوب حياة، عرف بـ(تاجر شنطة) إعلامية، فيظهر فى كل حدث بمسمى مختلف، فمع أزمات الحروب يسمي نفسه (محللًا استراتيجيًا) ومع أزمات الداخل الكويتي يظهر (نائبًا سابقًا في مجلس الأمة) وفى مواقف أخرى يظهر كاتبًا»، إنه ناصر بن فهد الدويلي، النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي والرئيس السابق للجنة الشؤون القانونية والتشريعية في البرلمان.

طالب «الدويلة» في ظل الأزمات المتصاعدة بين قطر ودول الخليج أمير دولة قطر الشيخ تميم بتوقيع اتفاقية «دفاع مشترك» مع تركيا ، حيث يرى أن الخليجيين يريدون إلغاء دولة قطر من الوجود موجها له رسالته: «أنت في خطر محدق وقد يصبح الصباح والجيوش تجتاح بلدك».

يرى دويلة، أن أزمة قطر مع الدول العربية ما هي إلا تخطيط منهم لاحتلال دولة قطر، في منهج معتاد منه، فتثبت لقاءاته تناقضاته وعكسه لمسيرة الحياة الطبيعية بافتعال واختلاق افتراءات، وضحت أنه لم يكن سوى شخص معرفته قليلة، كلامه كثير.

 وتابع «الدويلة»، مدافعًا عن قطر إنها لم ترتكب أية أخطاء سوى تسليط قناة الجزيرة الضوء بشفافية على الأوضاع المأساوية للانقلابيين، معيدًا نفس الكلام منذ أشهر أن ما يعتبره انقلابًا في مصر سيفشل ليس بسبب قناة الجزيرة بل «لأن الشعب المصري ذاق طعم الحرية ويرفض العودة للاستعباد» -بحسب قوله.

على صعيد أخر، أعلن ضاحي خلفان، قائد شرطة دبى السابق، إن أمرًا قد صدر من حمد بن خليفة، والد تميم بن حمد، أمير قطر، بقطع الاتصالات عن قصر الحكم، إلى جانب وضع سيارة تشويش بجانب القصر.

وأضاف خلفان على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، الجمعة، أن الحكومة القطرية تواجه مشكلات لا حصر بسبب دعمها وتمويلها للإرهاب.

وأوضح قائد شرطة دبي السابق: «كله من حمد بن جاسم، ويفترض عربيًا أن يدرج على قائمة الراعي الأول للإرهاب». وكانت الإمارات والسعودية والبحرين ومصر  اصدرا بيانا مشتركًا بعد استلام الرد القطري من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.

وقال البيان الذي صدر في ساعة متأخرة من مساء الخميس أن دول الإمارات والسعودية والبحرين ومصر تؤكد أن «تعنت الحكومة القطرية ورفضها للمطالب التي قدمتها الدول الأربع يعكس مدى ارتباطها بالتنظيمات الإرهابية واستمرارها في السعي لتخريب وتقويض الأمن والاستقرار في الخليج والمنطقة وتعمد الإضرار بمصالح شعوب المنطقة بما فيها الشعب القطري».

اقرأ أيضًا

قناة السويس تمنع دخول السفن القطرية الموانئ المصرية

مظاهرات حاشدة لمطالبة قادة العشرين بتجفيف منابع الإرهاب

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق